كتب: عزمي مجاهد حذرت مرارًا وتكرارًا من فوضي ميدان التحرير وطالبت بحق البسطاء من مكاسب الثورة وقلت إن المتواجدين الآن في الميدان ليسوا الثوار الحقيقيين ولا علاقة لهم بثورة يناير المباركة ولكنهم مجموعة من الغوغائيين لهم مطامع ومصالح. لكن ما اقرأه واسمعه الآن فاق كل تصوراتي وتوقعاتي لأن الأمر اجتاز حاجز الغوغاء ليصل إلي الخيانة والعمالة لجهات أجنبية وأنا هنا لا أقصد الثوار الشرفاء ولكني أقصد الحركة المشبوهة التي أشار إليها المجلس العسكري. وقد اطلعت علي تقارير اعلامية في منتهي الخطورة حيث تساءل خلالها الكثيرون هل كانت هذه الحركة تريد بالفعل القيام بثورة في مصر لاسقاط النظام أم أنها كانت جماعة من صنع المخابرات الأمريكية بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية والتنسيق مع الأجهزة الأمنية المصرية السابقة بهدف حماية النظام وذلك عن طريق عملية التفريغ النفسي للشعب المصري الغاضب وعمل توجيه لطاقة الشعب الغاضبة وتفريغ تلك الشحنة وتلك الطاقة وتوجيهها إلي الأرض حتي لا تحدث ثورة حقيقية ضد عملاء أمريكا. ولكن الموقف خرج عن سيطرة المخابرات الأمريكية وتخطيط ومؤامرة الحركة المشبوهة بسبب غضب الشعب المصري وخروج الملايين المصريين للشوارع من العمال والموظفين والطلاب والعاطلين عن العمل والفقراء بطريقة لم تتمكن أجهزة الأمن من السيطرة عليها خاصة بعد ان انحاز الجيش للشعب وللثورة والثوار. والآن تحولت المهمة إلي محاولة تطويع وتغيير مسار ثورة الشعب والسيطرة عليها من جانب تلك الحركة وبتعليمات خارجية لنشر الفوضي والبلطجة وترويع المواطنين والوقيعة بين الشعب والجيش. هناك أهداف أخري لتلك الحركة المشبوهة مثل مساعدة أشخاص تتوافق مصالحهم مع مصالح أمريكا في الوصول إلي السلطة وهذا ما يفسر تأييد هذه الجماعة إلي رجل امريكا الأول في مصر المرشح للرئاسة. وهناك تقارير اخبارية تؤكد أيضا أن مجموعة من أعضاء الحركة المشبوهة قد تم تدريبهم في صربيا علي أيدي ناشطين صرب كان قد تم تجنيدهم سابقا من قبل المخابرات ووزارة الخارجية الأمريكية من أجل تغيير نظام الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسوفتش وحتي اختاروا نفس تصميم الشعار الذي اتخذه الصرب في مفارقة لا تخفي علي أحد. ويتساءل صاحب التقرير الإخباري كيف تم اصطياد شبابنا وبناتنا بهذه السهولة من قبل المخابرات الأمريكية ثم إلقائهم في أحضان الصرب وهم السفاحون المعروفون بعدائهم وكراهيتهم الشديدة للعرب والمسلمين والمذابح التي ارتكبوها في حق اخواننا وأخواتنا المسلمين في البوسنة والهرسك لا تخفي علي أحد وهذا يدل علي مدي حقارة وسفالة ودناءة بعض الأعضاء الذين ارتدوا زي الشرف وتمسحوا بالثورة وعدم تمييزهم حتي بين العدو والصديق لدرجة أنه يتم استمالتهم بهذه السهولة من أجل حفنة دولارات. علي أي حال كان موقف رجال القوات المسلحة وعلي رأسهم المجلس الأعلي مشرفا خاصة في أحداث العباسية الأخيرة والتي كانت تهدف للوقيعة بين الجيش والشعب والآن أصبح لزاما الكشف عن الرءوس المدبرة لكل عمل اجرامي يحاول أن يشوه ثورة يناير. الآن مطلوب الإعلان للرأي العام عن حقيقة العملاء الذين يدعون الشرف لأن مصر فعلا في خطر. حفظ الله مصر والمصريين الشرفاء فقط أما الخونة والعملاء فإلي الجحيم ان شاء الله. ü إلغاء الهبوط من عدمه قرار يخص اتحاد الكرة المصري دون أي تدخل حكومي، هذا القرار من اختصاص الاتحاد ومن هنا أؤكد أنه لو لم يتخذ هذا القرار لسمعنا نفس الأصوات تندد بالقرار.. صدقوني المسألة اصبحت فوضي والبرامج الفضائية دون رقيب، الاتحاد لن يستطيع ارضاء الجميع والجميل مطالبة بعض أندية الدرجة الثانية بالصعود للممتاز بالقوة.. صدقوني قمة الفوضي! ü صراع التعاقدات علي أشده بين الأندية والأسعار نار الله الموقدة وبالملايين ولم يعد هناك لاعب أقل من المليون والمستفيد اللاعبين والخسران الأندية، لابد أن يكون هناك سقف أي حد أقصي وأدني وأن يتم تقييم اللاعبين علي أسس علمية وليس بالفهلوة لأن أغلبية ادارات الأندية تدار بالفهلوة.. ياعالم العلم هو أساس النجاح. üانتشار ظاهرة التسول في الشوارع والميادين وأعلي الكباري شيء يسيء إلينا جميعا، الغريب أن المتسولين يحاولون التحرش بالمارة وراكبي السيارات.. صدقوني لابد من مواجهة هذه الظاهرة المسيئة لنا جميعًا. ü تولي الكابتن حسن شحاتة المسئولية الفنية في نادي الزمالك اثلج صدر كل زملكاوي لأن شحاتة ابن بار من أبناء نادي الزمالك المخلصين وصدقوني فريق الكرة سيكون شكل تاني الموسم المقبل.. قولوا يارب. ü مسرحية بحبك يا مصر بحبك يازمالك عمل فني رائع يحكي تاريخ الزمالك وهو جزء من تاريخ الرياضة المصرية.. التحية والشكر للمبدع الزمالكاوي مجدي الفنان وطاقم العمل المكون من هاني بدوي وسحر عبد المنعم وبهجت فكري ورولا النادي ومصطفي رءوف وأحمد أشرف وكريم جمال ونادين ورشدي بدوي ومصطفي رءوف وأحمد جمال وأحمد حامد والي صاحب الفكرة حسن شاكر.