اتحاد الغرف التجارية وفيزا يطلقان النسخة الأولى لمواجهة النصب فى المدفوعات الإلكترونية

أطلقت «فيزا»، الشركة العالمية الرائدة لتكنولوجيا المدفوعات والمدرجة فى بورصة نيويورك بالرمز V، بالتعاون مع «الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية» أمس النسخة الأولى من «أسبوع أمن البطاقات فى مصر». ويتمحور موضوع الفعالية حول التسوق الآمن عبر الإنترنت، وذلك بهدف تعزيز جهود المؤسستين الرامية إلى حماية العملاء من عمليات الاحتيال المرتبطة بالمدفوعات وإثراء نمو قطاع التجارة الإلكترونية فى مصر.
وقال أحمد الوكيل، رئيس مجلس إدارة «الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية»: «إن النمو السريع لقطاع التجارة الإلكترونية فى مصر يوفر العديد من الفرص الجديدة للمتاجر بمختلف مستوياتها ومجالاتها. وفيما نتطلع للحفاظ على هذا الزخم، من الضرورى أن نتصدى بصورة استباقية لجميع المشاكل والمخاوف التى تواجه العملاء بشأن هذا القطاع الاقتصادى الناشئ. لذا نفخر فى «الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية» بالتعاون مع شركة «فيزا» لإطلاق النسخة الأولى من «أسبوع أمن البطاقات فى مصر»، وكلنا ثقة بالدور المهم الذى سيؤديه فى تعزيز الترابط بين المدفوعات الرقمية والمنظومة التجارية».
من جانبه قال خليل حسن خليل، رئيس «الشعبة العامة للاقتصاد الرقمى والتكنولوجيا» فى «الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية»: «يعتبر نمو قطاع التجارة الإلكترونية فى مصر حافزاً أساسياً لتوفير فرص العمل وتعزيز الابتكار والاندماج المالي. لكن سعينا إلى تطوير هذه السوق يجب أن يترافق مع تشجيع العملاء على اتباع عادات مسئولة عند التسوق عبر الإنترنت. ونحن ندعم «فيزا» فى هذه المبادرة المميزة، ونأمل أن نتمكن عبرها من تعريف الكثير من المتسوقين الدائمين عبر الإنترنت بمجموعة من تدابير الحماية الذاتية الفعالة والبسيطة فى آن معاً، والتى تتيح لهم التمتع بتجربة سلسة وآمنة فى الدفع الرقمى».
وسعياً إلى تطوير منظومة دفع آمنة وموثوقة، قامت شركة «فيزا» و«الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية» باستطلاع آراء العملاء من مختلف أنحاء مصر للاطلاع على تجاربهم وتوجهاتهم وسلوكياتهم فيما يخص التجارة الإلكترونية وبطاقات الدفع.
أظهر الاستطلاع الذى تم إجراؤه بتكليفٍ من «فيزا» أن أكثر من نصف المواطنين المصريين (53%) باتوا من المتسوقين الدائمين عبر شبكة الإنترنت، حيث إن واحدًا من أصل كل عشرة مواطنين يستخدم المواقع التجارية الإلكترونية بصورة يومية تقريباً مقابل 47% ممن يتسوقون عبر الإنترنت كل 2-3 أسابيع أو أقل، مما يعنى أنه ثمة فرصة كبيرة لتحقيق المزيد من التوسع فى القطاع على مدى السنوات المقبلة.