كشفت العديد من التقارير الطبية أن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، حامل من زوجها رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة، بعد خضوعها لعملية تلقيح صناعي في الولاياتالمتحدة في الوقت الذي اكتفي فيه المكتب الاعلامي لهيفاء بأن تفاصيل الحمل والاسباب التي أدت إلي ذهابها أمريكا للتلقيح الصناعي هناك سوف تعلنه هيفاء بنفسها إذا حملت. وأكدت مصادر وثيقة الصلة بهيفاء أنها في الاسابيع الاولي من الحمل، وأنها تتكتم هذا لخبر لحين مرور الاشهر الأولي للحمل حتي يستقر خاصة أنها كبيرة في السن وتحتاج إلي فترة راحة حتي يستقر التلقيح ويأتي بثماره. الفنانة اللبنانية كانت قد سافرت في رمضان الماضي إلي الولاياتالمتحدة لاجراء فحوصات طبية، تمهيداً لاجراء عملية التلقيح الصناعي، واذا نجح الحمل ستصبح أماً للمرة الثانية حيث إنها أنجبت طفلة تدعي زينب عام 1998 من ابن عمها الذي كان أول زوج لها. ولم ينف المكتب الاعلاامي لهيفاء صحة هذه التقارير الصحية لم يؤكدها أيضا، وانما اكتفي بالقول: إن هيفاء وهبي متحمسة لموضوع الحمل من زوجها كثيرا، وانها عندما تكون حاملاً ستعلن أمام الجميع. وما أثار التكهنات بالحمل ان هيفاء كانت قد شاركت قبل أسبوع في حفل أقامه المصمم العالمي روبيرتو كفالي بمناسبة مرور عام علي افتتاح مطعمه في مدينة دبي، الذي يتزامن مع عيد "هالووين" وقامت بإحياء الحفل بأغنياتها الشهيرة حيث ارتدت فستانا غاية في الاناقة ولكنها غطت منطقة البطن بالشيفون وهو ما اعتبرته التقارير محاولة منها لاخفاء حملها. ومن المعروف أن التلقيح الصناعي عبارة عن ادخال حيوانات منوية مستخرجة من الزوج في المسالك التناسلية للزوجة بهدف الاخصاب والانجاب، ولم يتم ذلك عن طريق الممارسة الجنسية المباشرة بين الزوج والزوجة وانما بحقن السائل المنوي بطريقة اصطناعية بواسطة المحقن المخصص لذلك ويلجأ الطبيب إلي هذه الطريقة في حالة الفشل في معالجة مشاكل الانجاب، وكتدبير مساعد للحصول علي الطفل. وبالرغم من أن ذلك سابق لأوانه إلا أن بعض التقارير توقعت أن تكون هيفاء حاملا في توأم كالمطربة أصالة وغيرها من السيدات اللائي يرزقن بتوئم نتيجة التلقيح الصناعي.