6 وزراء فى مهمة إلى «سيوة» لتدشين مشروعات استثمارية جديدة

غادر القاهرة، أمس الخميس، وفد وزارى وفنى رفيع يضم 5 وزراء متوجهًا بطائرة خاصة إلى واحة سيوة فى زيارة لتدشين فعاليات مؤتمر السياحة العلاجية والتوقيع على مشروعات استثمارية جديدة تنفيذًا للمؤتمر الاقتصادى.
يضم الوفد الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة نائبا عن رئيس الوزراء، ويحيى راشد، وزير السياحة، والدكتور محمد هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، والدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة، واللواء دكتور محمد العصار، وزير الإنتاج الحربى، والمهندس طارق قابيل، وزير الصناعة، والدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة للتمور وبعض الفنانين من بينهم فردوس عبدالحميد والمخرج محمد فاضل.
وتشهد الفعاليات توقيع اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح المرحلة الثالثة للعقود النهائية لمشروعات المؤتمر الاقتصادى، والتى تتضمن خمسة مشروعات استثمارية كبرى، بقيمة 2 مليار جنيه.
ويناقش مؤتمر السياحة العلاجية على مدار 3 أيام، عدة محاور أهمها مقومات السياحة البيئية بالواحة، وطرق الحفاظ عليها وسُبل زيادة الرقعة الزراعية، لتوفير الركيزة الغذائية اللازمة لسكان الواحة وللسائحين المحليين والدوليين، مع كيفية الحفاظ على التنوع البيولوجى بالواحة فى إطار مفهوم السياحة المتواصلة، والاهتمام بالحرف والصناعات الصغيرة والمشغولات اليدوية ودورها فى تحسين الشروط الحياتية للمرأة.
إلى ذلك، كشفت منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» عن أن مصر أصبحت تحتل المركز الأول عالميا فى إنتاج التمور قبل السعودية وإيران.
وأوضحت الفاو - التى أطلقت برنامجا تدريبيًا لمنتجى التمور فى واحة سيوة والواحات البحرية والوادى الجديد منذ يناير الماضى - فى بيان صحفى لها، أن محصول التمر فى مصر يعتبر محصولاً استراتيجيا، وتحتل مصر حاليا المركز الأول فى انتاج التمور على المستوى العالمى قبل إيران والسعودية ويقدر انتاجها السنوى بحوالى 1,5 مليون طن ما يعادل 17.7% من الإنتاج العالمى المقدر ب 7.5 مليون طن.
وتعليقاً على هذا، قال الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى: «ومن المتوقع بنهاية المشروع أن يصبح مزارعو النخيل ومنتجو ومصنعو التمور فى مصر قادرين على إنتاج تمور ذات جودة عالية تقتحم الأسواق الوطنية والعالمية، إلى جانب تجميع الأصناف الجيدة والمهمة وحفظها فى مجمعات وراثية كنواة أولى لبنك للجينات».
ومن جانبه قال حسين جادين، ممثل الفاو فى جمهورية مصر العربية: «بعد الاستجابة الكبيرة التى لقيتها استراتيجية تطوير قطاع النخيل والتمور من الجهات المسئولة فى الحكومة المصرية، تم توسيع نطاق خطة العمل لتشمل مناطق إنتاج تمور أخرى.