أوضح الرئيس العراقى فؤاد معصوم أن جميع الخلافات بين إقليم كردستان العراقوبغداد، يجب حلها عبر الحوار الجاد. وقال الرئيس فى حديث لوكالة «سبوتنيك»، ردا على سؤال حول سبل الحفاظ على الوحدة بين الإقليم والحكومة المركزية: «الحوار، الحوار المباشر الجاد»، موضحا أن «سياسة النفط والغاز» هى نقطة الخلاف الرئيسية. واعتبر الرئيس العراقى فؤاد معصوم، ان المظاهرات طالما كانت سلمية فهى امر طبيعي، وطالما كانت شعاراتها ليست طائفية وليست ضد اى من طبقات المجتمع فيجب تأييدها أعلن رئيس العراق فؤاد معصوم أن التنسيق بين جهات الأمن العراقية والتحالف الدولى قائم، وإن كان يعتريه بعض الخلل، مؤكدا أن الموصل تشهد كارثة إنسانية، لكن لا بد من تحريرها من «داعش». وقال معصوم، «هناك تنسيق بين التحالف الأمريكى والجهات الأمنية العراقية، يوجد تنسيق، لكن أحيانا قد يكون هناك خلل فى التنسيق». واعتبر الرئيس العراقى أن ما يحصل فى الموصل يمثل كارثة انسانية، وأن وقوع خسائر بشرية هو ضريبة محاربة التنظيم الإرهابى الذى يتخذ المدنيين دروعا بشرية. وأفاد مصدر محلى فى محافظة نينوى العراقية امس ، أن تنظيم داعش ذبح قاضيه الشرعى ل»ولاية دجلة». ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر القول إن «تنظيم داعش أقدم على ذبح ما يسمى بالقاضى الشرعى لولاية دجلة بقطع رأسه أمام الأهالي».. وقال إن هذا جاء «بعد رفضه المشاركة فى عملية انغماسية ضد القوات الأمنية فى الموصل». وأشار الموقع إلى أن هذه الخطوة ضمن استراتيجية جديدة لتنظيم داعش تجبر خلالها القيادات للمشاركة بالقتال لتشجيع السكان المحليين على القتال فى معركة الموصل. كما ذكرت منظمة العفو الدولية امس، أن مئات من المدنيين العراقيين قتلوا فى الموصل فى الأشهر الأخيرة بعد أن أبلغتهم السلطات المحلية بالبقاء فى منازلهم رغم الغارات الجوية التى شنها التحالف الدولى بقيادة الولاياتالمتحدة على مواقع تنظيم داعش بالمدينة العراقية، مشيرة إلى أن تلك الغارات ربما تشكل انتهاكاً للقانون الدولي. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية التى تواجه اتهامات بأن غارة جوية للتحالف ربما تكون قتلت عشرات المدنيين فى مدينة الموصل العراقية، إنها لم تخفف قواعد الاشتباك فى القتال ضد تنظيم داعش، ولكن الموارد اللازمة للتحقيق فى الادعاءات محدودة.