إسرائيليون يردون على حكومتهم: أوروبا أكثر عدائية وخطورة من سيناء

أصدر مكتب «مكافحة الإرهاب» الإسرائيلى كالعادة، تحذيراته للمواطنين الإسرائيليين من السفر إلى سيناء قبيل احتفالات «عيد الفصح» اليهودي، وأشارت صحيفة «معاريف» أن هناك مخاوف كبيرة ومتزايدة من أن تقوم عناصر تنظيم «داعش» الإرهابى بتنفيذ هجمات ضد السائحين الإسرائيليين فى سيناء خلال عطلة العيد.
وأضافت الصحيفة أن هناك مخاوف من شن هجمات انتحارية أو تنفيذ عمليات اختطاف بحق السائحين الإسرائيليين فى سيناء خلال قضاء عطلة العيد، من جانبه أكد رئيس هيئة «مكافحة الإرهاب» الإسرائيلى، ايتان بن ديفيد، أنه لن يتردد فى إغلاق معبر طابا إذا وردت معلومات استخباراتية دقيقة عن تنفيذ هجمات، لافتا إلى أن هناك تهديدا متصاعدا على السياحة الإسرائيلية فى سيناء، مشيرا إلى أن هناك آلاف الإسرائيليين سيغادرون إلى سيناء خلال الفترة القريبة.
من جانب آخر، لم تلق تلك التحذيرات صدى عند الإسرائيليين الذين قرروا قضاء العطلة فى سيناء، ورأوا أن خطر «داعش» بعيد عنهم، مصطحبين أطفالهم، مؤكدين أن تلك المحاولات من جانب الهيئة هى محاولة للتخويف وبث الذعر بينهم لعدم السفر لسيناء، ورأى بعضهم أن أوروبا أكثر عدائية وخطورة من سيناء.
وأكد موقع «والاه» الإخبارى أن تلك التحذيرات لم تثر قلق الإسرائيليين، وأن هناك شعورا أنها محاولات للحد من أعداد المسافرين إلى سيناء وتخويفهم، وأن السياح فقدوا هذا الشعور بالخوف من تلك القصص المكررة، وأكد العديد من السياح أنهم ملوا من تلك التحذيرات وأن تلك الخطورة التى يتحدثون عنها تتواجد داخل إسرائيل نفسها.