نداء استغاثة وجهه محمد صقر مالك أحد المطاعم بالحى الأول بمدينة 6 أكتوبر حتى لا تتكرر مأساة مذبحة النخيل التى حدثت بالمنطقة فى 2015 بعد أن قام جهاز المدينة بإزالة حديقة تضم نخيلا مثمرا على مساحة 600 متر رغم إنذار محكمة مجلس الدولة للجهاز بعدم التنفيذ لاستحالة تدارك نتائجه، حيث تم وقتها تكسير وإزالة نافورتين وقطع 23 نخلة مثمرة و11 شجرة وبعض زهور الجارونيا فى إطار حملة كبيرة بحجة أن النخيل والأشجار المزروعة تحجز رؤية العين عن المبنى، وعلى مرور السيارات من الطرق المؤدية للسوق التجارى، وهذا مناف للواقع لأن معى تقارير من إدارة المشروعات بالجهاز وإدارة الزراعة بالجهاز تثبت عكس ذلك. يحكى محمد قائلًا: القصة تعود إلى ما بعد ثورة 25 يناير 2011 حيث تحولت المنطقة المحيطة بالكافيه والمحلات إلى مقلب قمامة فى مشهد قبيح لا يحترم أدنى مظاهر الجمال، فقمت بتقديم طلب لجهاز المدينة لكنه لم يستجب وفى نفس الوقت أنشأت الحديقة داخل حيز ملكيتى الخاصة بتكلفة وصلت 350 ألف جنيه عام 2011، وأكد تقرير رسمى للجهاز، ومذكرة مدير عام المشروعات وقتئذ الموقعة فى 20 مايو 2013، مطابقة إنشاءاتها لاشتراطات الجهاز وهيئة المجتمعات العمرانية، وأن النخيل والأشجار المزروعة لا تحجز رؤية العين عن المبنى، ولا على مرور السيارات من الطرق المؤدى للسوق التجارية، لكن رئيس الجهاز تجاهل إنذار محكمة القضاء الإدارى وأزال الحديقة عمدًا قبل الفصل فى الطعن على القرار، كما عملت تقنينًا للحديقة وخاطبت هيئة المجتمعات العمرانية وأخذت موافقة على الطلب بتطوير حق الانتفاع بالمنطقة الخضراء التى تقع أمام المطعم. وقمت باستكمال الإجراءات مع جهاز المدينة وأرسلت الخطاب للجهاز لكن الجهاز طلع قرار إزالة جديد برقم 658 دون إعلامى أو إخطارى حتى لا اتمكن من الطعن عليه رغم أن هيئة المجتمعات العمرانية جهة أعلى من جهاز المدينة. وتتضمن المنطقة نباتات نادرة وصبارات ومجموعة نخيل غالية من أنواع زامية وسيكس وألكا حتى أن بقايا النخل الذى قطعوه من قبل موجود.
