قال الكاتب الصحفى يوسف أيوب رئيس التحرير التنفيذى لجريدة اليوم السابع: إن هناك بعض وسائل إعلام غربية تحركها أجهزة مخابرات عالمية، لافتاً إلى أن صحيفة «دويتش فيله» المنصة الإعلامية للدولة الألمانية الرسمية الموجهة للخارج، خرجت عام 2005 بعدد 30 لغة من بينها اللغة العربية، وتحاول توجيه سمومها ناحية مصر. وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «بين السطور»، على فضائية «ON Live»، مع الإعلامية أمانى الخياط، أن هناك محاولة ل«دويتش فيله» لترسيخ مفاهيم لمن يتابعوها، بأساليب معينة، فيما يشبه ما صرح به محمد البرادعى عندما وصف ما يحدث فى سيناء بأنه عنف وعنف مضاد، لافتاً إلى أنها من بين وسائل إعلام محسوبة على أجهزة مخابرات دولية تحاول الترسيخ لمفاهيم ليس لها وجود فى الواقع. وأشار يوسف أيوب، إلى أن هناك محاولة من هذه القنوات للاستفادة من الولع المصرى مما كان يكتب فى وسائل الإعلام الأجنبية، ومما كان يُنقل باعتباره من المسلّمات، لاستغلاله فى طرح السموم عبر منصات إعلامية، موضحاً أن هناك محاولات لتسهيل هذه الأمور من خلال منصات إعلامية باللغة العربية، مثل «دويتش فيله، وفرانس 24». ولفت رئيس التحرير التنفيذى لجريدة اليوم السابع، إلى أن «دويتش فيله» استضافت مجموعة ممن تركوا البلاد برغبة شخصية منهم، ومنحتهم مساحة كبيرة من الحرية والظهور، منهم يسرى فودة وعلاء الأسوانى، وهما لهما عداء - غير مبرر - ولا يوصف للدولة المصرية بعد 30 يونيو. وشدد أيوب، على ضرورة أن يتخذ الإعلاميون والقراء المصريون الحيطة ما ينشر من وسائل الإعلام الغربية حتى لو كانت ناطقة باللغة العربية، لأن وراءها أهدافًا تحركها أجهزة مخابرات غربية. وذكر أيوب، أن الإعلامى يسرى فودة كان أحد العقول والكوادر المهمة فى قناة الجزيرة وتم استخدامه فى عمليات تم الكشف عنها عن استخدامه من المخابرات البريطانية والأمريكية وبالتعاون معه الحكومة القطرية فى تحديد تحركات عدد من عناصر القاعدة الذى كان يلتقى بهم، لافتاً إلى أن عودته للعمل بالقاهرة ثم يقرر من تلقاء نفسه أن يغادر القاهرة ويحيط نفسه بهالة بأنه مضطهد باستخدام أكاذيب ويجد منصة أخرى ينطلق منها مثل «دويتش فيله» ليست صدفة، لكنها جزء من مخطط. وكشف أيوب، أن ما قام به يسرى فودة فى قناة الجزيرة كانت «شطارة إعلامى» لكن تم استخدامها من أجهزة مخابرات، لافتاً إلى أنه بعد التسجيل تلقى دعوة إلى اجتماع فى لندن مع شخص من الأسرة الحاكمة فى قطر وأحد القيادات الأمريكية فى المخابرات الأمريكية وحصلوا منه على تحركات وعناوين وأماكن أجرى من خلالها لقاءات مع قيادات تنظيم القاعدة. وعلى جانب أخر قال عبدالستار حتيتة مسئول التحرير بجريدة الشرق الأوسط اللندنية، إن الأمريكان والإيطاليين والفرنسيين يطمعون كثيرا فى ثروات ليبيا النفطية. وأضاف حتيتة، خلال حواره مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج «بتوقيت القاهرة» المذاع عبر فضائية ON LIVE، أن هناك شركات أجنبية بعيدة تماما عن سلطة الدولة الليبية، استغلت الصراع فى ليبيا وتقوم فى الوقت الحالى بالتنقيب عن الغاز على الأراضى الليبية، كما شاركت فى تمويل الإرهابيين والجماعات المسلحة، وتمد لهم خطوط الكهرباء لمساعدتهم فى المشاركة فى الفوضى داخل البلاد. وأوضح مسئول التحرير بجريدة الشرق الأوسط اللندنية، أن هناك شركات أخرى أسست لها مواقع بليبيا، وتقوم بالتنقيب عن اليورانيوم والذهب وتقطيع الرخام فى الجنوب الليبى، مشيرا إلى أن السيطرة على الموارد الإفريقية سبب الخلاف الأوروبى مع العقيد الراحل معمر القذافى. وأشار إلى أن المليشيات المسلحة التى نشأت غرب ليبيا هى تنظيم داعش الإرهابى، والجماعة الليبية المقاتلة، وتنظيم الإخوان الإرهابى، وتنظيم جندى الحق الذى يثير الإرهاب داخل ليبيا وتونس، ويعرف فى تونس باسم جندى الخلافة، كما أن هناك مقاتلين يأتون من العراق وسوريا بكل سهوله عبر المطارات التى تستقبلهم دون معرفة هويتهم.
