في تطور سريع ومفاجئ أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم فاكساً لاتحاد الكرة يهدده بتجميد نشاط الكرة في مصر إذا ما ثبت وجود أي تدخل حكومي في مسألة تقرير مصير الهبوط للقسم الثاني لهذا الموسم بالبقاء أو الإلغاء وحذر الفيفا من مغبة ذلك وأنه لن يتواني في اتخاذ إجراءاته إذا ما تمت مخالفة تعليمات الفيفا والذي نمي إلي علمها تصريحات سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة في أكثر من وسيلة إعلامية بأن قرار إلغاء الهبوط يرجع للمجلس العسكري وأن المركز الإعلامي بالاتحاد الدولي راقب هذه التصريحات مما جعله يرسل خطابه السالف ذكره والذي أدي إلي حالة ارتباك شديد بالجبلاية، حيث يسعي مسئولوه للرد علي الفيفا بأن اتحاد الكرة سوف يستطلع رأي الأندية ال16 بالدوري الممتاز وهي التي ستحدد قرار إلغاء الهبوط من عدمه، جاء ذلك في الوقت الذي كان مسئولو الاتحاد يضعون سيناريوهات لشكل المسابقة في الموسم المقبل والذي سيكون في أغلب الأحوال من 20 نادياً بانضمام الأندية الثلاثة الهابطة وهي الاتحاد السكندري وسموحة والمقاولون العرب، بالإضافة إلي ثلاثي الصعود من القسم الثاني غزل المحلة والداخلية ولم يتحدد الفريق الثالث بعد، بالإضافة إلي أفضل ناد يحتل المركز الثاني بين المجموعات الثلاث، وفي حالة إدماج نادي الداخلية مع اتحاد الشرطة كما يتردد فيتم تصعيد فريق آخر، وسيتم تحديد كل هذه الأمور في الاجتماع المقرر عقده غداً الاثنين باتحاد الكرة مع أندية الممتاز، ويتردد أن هدف اتحاد الكرة من إلغاء الهبوط هو كسب ود أعضاء الجمعية العمومية قبل اجتماع 30 سبتمبر المقبل حيث يسعي فيه كل من سمير زاهر رئيس الاتحاد ومجدي عبدالغني وحازم الهواري عضوي مجلس الإدارة إلي إلغاء بند السنوات الثماني من أجل استمرارهم في مواقعهم بمجلس الإدارة لاسيما أن هذه هي الدورة الثانية لهم ومن ثم لا يحق ترشحهم في الدورة المقبلة، وهو الأمر الذي يرفضه المجلس القومي للرياضة إلي أن مسئولي اتحاد الكرة يرون أنه لا يحق للقومي للرياضة التدخل علي اعتباره أنه جهة حكومية وأن القرار يعود للجمعية العمومية سواء بالموافقة أو الرفض.