يعقد - اليوم الثلاثاء - اتحاد الكرة اجتماعًا هامًا لحسم اختيار المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بعد اعتذار البرتغالي نيلوفينجادا عن تولي أمر الفريق عقب تلقيه عرضًا لتدريب المنتخب الصيني ب80 ألف يورو وكان اتحاد الكرة قد عرض عليه 40 ألف يورو وبات في حُكم المؤكد أن يكون الجهاز الفني وطنيًا ودخل دائرة الترشيحات كل من شوقي غريب المدرب العام السابق للمنتخب وطلعت يوسف المدير الفني الجديد للنادي المصري ويأتي من بعدهم طارق يحيي المدير الفني لمصر المقاصة وطارق العشري المدير الفني لحرس الحدود.. إلا أن خلافًا شديدًا بين سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ونائبه هاني أبو ريدة حول اختيار المدير الفني الجديد فالأول يرغب في تعيين طلعت يوسف ويرفض وجود أي عضو من الجهاز الفني السابق والثاني يدعم شوقي غريب وبقوة. ومن جانبه قال طلعت يوسف إنه في حالة رغبة اتحاد الكرة توليه منصب المدير الفني فإن عليه التفاوض مع النادي المصري من أجل إنهاء التعاقد وإيجاد مخرج للشرط الجزائي الذي قد يقف عقبة دون انتقال يوسف للمنتخب.. بينما أشار حمادة صدقي مدرب المنتخب السابق والمرشح للعمل مع شوقي غريب في حالة توليه المنصب إلي أنه لا يعرف شيئًا عن ذلك ولم يحدثه غريب حتي الآن في الوقت الذي أكد فيه عزمي مجاهد مدير إدارة الإعلام والمتحدث الرسمي أن أسهم المدرب العام السابق للمنتخب هي الأعلي والأقرب وإنه في حالة توليه فإنه لن يستعين بأحد من الجهاز السابق.. ثم عاد مجاهد وقال إن اختيار المعاونين من حق المدير الفني. وخلال الساعات الماضية شهدت عدة اجتماعات لسمير زاهر بمكتبه الخاص بمدينة نصر لبحث الأمر بدقة وينحاز مجدي عبدالغني عضو مجلس الإدارة لرأي رئيس الاتحاد بالاستعانة بيوسف وعدم اختيار غريب.. بينما يقف حازم الهواري والذي تربطه علاقة قوية مع كل من زاهر وأبو ريدة علي الحياد.. في حين قال اللواء صفي الدين بسيوني عضو مجلس الإدارة أنه توجد أسماء مطروحة أيضًا منها أنور سلامة المدير الفني للجونة وفاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش وحلمي طولان..وأن كل هذه الأسماء سيتم طرحها علي مائدة الاجتماع للنقاش واختيار الأفضل ولم يحسم بسيوني أمره من حضور جلسة مجلس الإدارة أم لا لانشغاله في عمله الخاص.