في تصعيد جديد من جانب القوات السورية ضد الثورة الشعبية ضد نظام الأسد أكد ناشطون حقوقيون قتل ثمانية أشخاص في محافظة أدلب واعتقال نحو 30 شخصًا بحي الميدان في دمشق بعد تمزيق الأمن لمظاهرة شارك منها نحو 250 فنانًا ومثقفاً أبرزهم خالد تاجا الفنان السوري المعروف ومي سكان بالإضافة إلي الصحفي إياد شربجي وباسل شحادة. وقد شهدت أمس عدة مدن وقري سورية مظاهرات مسائية رفض فيها المشاركون الحوار مع النظام وطالبوا بضرورة إسقاطه. وفي سياق متصل اعتبر جيرار لونجيه وزير الدفاع الفرنسي عرقلة الصين وروسيا لقرار مجلس الأمن لما وصفه بالقمع في سوريا بغير المقبول فيما وصف فرانسوا فيون وزير الخارجية الفرنسي صمت مجلس الأمن بغير المحتمل. هذا في الوقت الذي أطلق نشطاء سوريون علي جمعة اليوم اسم «أسري الحرية» وذلك تضامنًا مع أكثر من 14 ألف معتقل في السجون السورية ومن أجل إطلاق سراحهم والحفاظ علي كرامة الأسرار السوريين. فيما أكد شهود عيان وصول دبابات جديدة إلي سوريا عبر مرفأ طرطوس لدعم الجيش السوري في حملته لقمع المتظاهرين. وفيما رفض د.أحمد رياض عضو اللجنة التنسيقية الاستشارية للتغيير المنبثقة في مؤتمر نطالب عن رفض اللجنة لتصريحات نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية واعتبارها جزءًا من التخاذل المخزي الذي تمارسه جامعة الدول العربية منذ بداية الثورة السورية.