«الإنتاج الحربى»: تحويل مركز البحوث لمركز متميز.. والتعاون مع الجامعة البريطانية فى الطاقة الشمسية

قال اللواء محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى، إن الوزارة مهتمة بالبحث العلمى، وحاليًا يتم تحويل مركز البحوث لمركز تميز صناعة، وسيتم البدء بمجال الكيماويات.. وفيما يخص مجال الطاقة الشمسية، اكد العصار ان الانتاج الحربى ينتج 50 ميجا سنوياً ويتم العمل لتكون 100 ميجا، مشيرًا إلى أنه سيتم اليوم بدء التعاون مع الجامعة البريطانية لتوفير الواح الطاقة الشمسية، مؤكدا أن الجميع يعمل على تنفيذ خطة مصر 2030.. وأشار العصار، خلال كلمته فى المؤتمر السنوى الأول للجامعة البريطانية فى مصر، بعنوان: الطاقة الجديدة والمتجددة، الأمل فى مستقبل أفضل، التى عقدت أمس بحضور محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة، وعدد من رجال الصناعة، وعمداء الكليات ورؤساء الجامعات السابقين، إلى أن الجامعة البريطانية تضم عناصر علمية كبيرة، وأنه يجب ان ننتقل من مرحلة التجميع إلى الانشاء والتطوير.
وأعلن محمد فريد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية فى مصر،أن الجامعة تحت أمر وزارة الانتاج الحربى بكل إمكانياتها، مطالبًا برفع شعار يفرح الرجل الذى حمل رأسه على يده وهو الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونعمل على توفير 30% من الطاقة..وأضاف «خميس»، انه سيعمل على تجميع ابحاث طلاب الجامعة فى كتاب ويتم طباعته بأكثر من لغة، وكذلك عمل معرض دائم مجانى تنظمه الجامعة لمعدات الشركات التى توفر الطاقة الشمسية، ليتسنى للمستثمرين الاطلاع عليها.
وأضاف خميس أنه عندما التقى مهاتير سأله وقال له:«كيف حولت ماليزيا من بؤرة زبالة معنوية إلى ما وصلت اليه؟»، فقال له:» رغم قساوة تعبيراتك ولكننى عندما عينت رئيسًا للوزراء اعطيت حرية اختيار الوزراء، وذهبنا فى مدينة لمدة اسبوع لا نلتقى أحدًا ونبحث كيفية النهوض فوجدنا أن الأمر استقر على ضرورة الاهتمام بالتعليم».
من جانبه اعلن الدكتور محمد صلاح السبكى رئيس هيئة تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة، أن مصر تمتلك 8.5 %من الطاقات المائية و 1.5% من طاقة الرياح، مضيفا إلى أن مساحات مصر تسمح أن تساهم الطاقة الشمسية فى انتاج 50 ألف ميجا وات، وكذلك طاقة الرياح تستطيع منح سعة 34 ألف ميجا وات.
وقال الدكتور احمد حمد رئيس الجامعة البريطانية بمصر: إنه صدر قرار جمهورى بإنشاء كلية هندسة الطاقة والبيئة على أن تبدأ الدراسة بها خلال العام الدراسى المقبل.