مكافحة السرطان ب«رايد» و«زومبا» و«مهرجان طبخ» و«إكسسوارات بمبى»

شهر أكتوبر هو شهر التوعية بمرض السرطان، وتحت شعار «الشهر الوردى» نظم العديد من المبادرات والجمعيات القائمة على علاج مرض سرطان الثدى العديد من الأنشطة فى محاولة لبث الأمل فى نفوس النساء المصابات بهذا المرض والناجيات منه وإمدادهن بالطاقة اللازمة لمقاومته، حيث نظمت الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان رايد «النيل الوردى» بحى الزمالك، شاركت فيه نساء ممن حاربن ذلك المرض وكذلك ناجيات منه تحدثن عن تجربتهن وكيفية مقاومتهن.
وأكد أحمد منصور، مدير النشاط بالجمعية أن المشاركات بالرايد كان عمرهن 45 عاما، وبدأ السباق فى تمام السابعة وانتهى فى الحادية عشرة صباحًا، وكان12 كيلو مترا على مسافتين إلا أن المحاربات المشاركات قطعن مسافة 7 كيلو مترات ويعد ذلك إنجازا، ولفت إلى أن ركوب العجل إحدى الرياضات المسموحة لمحاربى السرطان وذلك بهدف دعمهم نفسيا ومجتمعيا.
وتحت شعار «تحدى الطبخ» نظمت الجمعية أيضا يوماً عالمياً للمحشى بجميع أنواعه تنافس خلاله محاربات وناجيات من المرض على صنع أفضل طبق للمحشى، وتم تخصيص مبلغ قدره 300 جنيه لصاحبة أفضل طبق على حسب تقييم لجنة التحكيم المكونة من محاربين سرطان من الرجال واستمرارًا فى الأنشطة التى تنظمها الجمعية المصرية، لمقاومة المرض نظمت أيضاً احتفالية بعنوان «هنلون كورنيش إسكندرية بمبى»، حيث تم تجمع محاربين وناجين ومدعمين على كوبرى استانلى أمام البحر وتم نفخ 500 بالونة باللون الوردى وزعت على المارة لكتابة رسالة دعم وتوعية لكل جميلة فى مصر بالإضافة إلى توزيع ورقة توعية بمرض سرطان الثدى، وتحدثت المحاربات عن تجربتهن مع المرض.
كما نظمت الجمعية مشروعًا آخر الأسبوع الماضى بعنوان «هنشقلب حاجة البيت»، ويبدأ المشروع مع منى سامى، فنانة الديكوباج والسيراميك والناجية من سرطان الثدى والتى بدورها ستقوم بإعطاء 5 ورش تدريبية تشرح فيها كيفية تحويل الأشياء غير الضرورية فى البيت إلى أشياء مهمة يمكن الاستفادة منها، وسيتم تقديم الورشة مجانًا للناجيات من المرض والمحاربات له.
كما تنظم المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى غدا أكبر حفل زومبا فى مصر للمرة التاسعة على التوالى بقاعة «عايدة» فى فندق ماريوت، ويبدأ الحفل فى تمام العاشرة صباحًا، ويحضر الحفل المنتجة الأمريكية جيسى لارجين التى تعد من المنظمين الأوائل له.
فيما دشنت حملة فنون وردية لمكافحة سرطان الثدى بالفن التشكيلى تفعيل الركن الوردى ضمن فعاليات مهرجان الزبالة بمخيم آدم الكشفى بزهراء المعادى والذى نظمته مؤسسة آدم للتنمية الإنسانية تحت شعار «حقهم علينا يعرفوا» وهو معرض خيري. وأوضحت رئيس ومؤسس حملة فنون وردية التشكيلية ريهام السنباطى أن الحملة تهدف إلى زيادة الوعى بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدى لدى النساء، وأن الكشف المبكر ينقذ حياة العديد من السيدات المعرضات للإصابة بمرض سرطان الثدى.
فى حين أشارت ريهام إلى أن الحملة تسعى دائما إلى تقديم برامج التوعية والتثقيف ونشر مفهوم الكشف المبكر عن طريق الفن التشكيلى، وأكدت أن اللوحات الخاصة بالمعرض متاحة للإقتناء وتذهب قيمتها المالية لصالح علاج وتوعية المرأة المصرية عن مرض سرطان الثدى، وأنها تسعى لنشر ثقافة الوعى والمعرفة بمدى خطورة المرض وأهمية الكشف المبكر الذى يزيد من احتمالية العلاج بنسبة كبيرة، وكذلك تقديم الدعم النفسى والمساندة فى التغلب على المخاوف التى تراودهن ومعرض فنون وردية هو معرض توعوى عن مرض سرطان الثدى يحمل رسائل تثقيفية وتحفيزية لمكافحة المرض بشكل فنى، ويحمل المعرض رسائل توعوية وتثقيفية عن مرض سرطان الثدى ليحمل كل عمل فنى رسالة تحفيزية للسيدات الصم لتعريفهن بالمرض ومدى خطورته وأهمية الفحص المبكر لمحاربة المرض، وهو أيضا معرض لدعم العلاج المجانى يُخصص دخله من بيع اللوحات لعلاج غير القادرات من مرضى سرطان الثدى الصم وضعاف السمع.