أكد سفير فرنسا لدي مصر جون فليسك باجانون أن الجيش المصري يحرص علي الحفاظ علي صورته وشعبيته التي ارتفعت منذ وقوفه إلي جانب الشرعية خلال ثورة 25 يناير يناير في مصر، منوهًا إلي أن المؤسسة العسكرية في مصر رفضت إطلاق النار علي المتظاهرين ثم أعلنت عن نيتها نقل السلطة خلال أقل من عام. وأضاف السفير خلال اللقاء الفرنسي المصري الثالث تحت عنوان: «ما هي المرحل الانتقالية في مصر؟.. الفعاليات والتحديات والجهات الفاعلة» والذي نظمه مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية «السيداج»، بالتعاون مع معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية «إيريس» بباريس، أن الجيش تدخل منذ اليوم الأول ليعلن أنه لن يطلق النار علي المتظاهرين وأن الفترة الانتقالية التي سيقود فيها البلاد ستكون قصيرة وستجري خلالها انتخابات ديمقراطية ورئاسية حرة، مشيرًا إلي أنه لا يمكن أن يشكك أحد في سير الأمور عكس هذا النمط. وحول مدي فرصة جماعة الإخوان المسلمين لتولي السلطة في مصر، أشار إلي أن المحللين يقدرون الوزن السياسي للجماعة ما بين 20 و30% مضيفًا أن الانتخابات المقبلة ستكشف عن مدي صحة هذه النسبة، غير أن البعض أشار بوضوح إلي أنه لن يكون لديهم أكثر من 25% من مقاعد البرلمان.