اختتمت لجنة خدام الرعايا التابعة لمجلس كنائس مصر لقاءها بعنوان «الكنيسة والميديا الحديثة» بحضور مائة كاهن يمثلون الكنائس المصرية الخمس، وذلك بكنيسة القديس جيورجيوس للروم الأرثوذكس بطنطا.. وشارك فى اللقاء الأنبا كاراس أسقف عام المحلة والمطران نيقولا أنطونيس مطران طنطا للروم الأرثوذكس، والأب كميل وليم الأمين المشارك عن الكنيسة الكاثوليك. وفى بداية كلمته رحب المطران نيقولا أنطونيس مطران طنطا للروم الأرثوذكس بالحضور، معربًا عن ترحيبه بالحضور فى الكنيسة.. وفى كلمته شدد الأب كميل وليم على أن العمل معًا لا يعنى إلغاء الهوية وأن كل كنيسة تبرز هويتها، وأن رجل الدين يشكل وعيًا للشعب، لافتًا إلى أن دور رجال الدين هو تعليم التابعين لكل كنيسة قبول الرأى الآخر وإزالة التعصب. فى السياق ذاته شكر رئيس لجنة الرعاة والكهنة القس فايز نادى أعضاء اللجنة على مجهودهم الذى وصفه ب«الرائع» والتعاون فيما بينهم من أجل الوحدة.