أعلن مجلس كنائس مصر الذي يضم الكنائس "الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية والروم الأرثوذكس"، اختتام لجنة خدام الرعايا بالمجلس اللقاء الأول للكهنة والخدام بالإقليم الذي عقد أمس بكنيسة القديس جيورجيوس للروم الأرثوذكس بطنطا، بحضور مائة كاهن، يمثلون الكنائس المصرية الخمس. وخلال اللقاء شدد الأب كميل وليم الأمين المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية، على أن العمل معًا لا يعني إلغاء الهوية، وأن كل كنيسة تبرز هويتها، وأن رجل الدين يشكل وعي الشعب، لافتًا إلى أن دور رجال الدين هو تعليم التابعين لكل كنيسة قبول الرأي الآخر وإزالة التعصب.