«النواب» يعقد لقاءات مكثفة فى «أمريكا» لتصحيح صورة «مصر»

بدأ أمس وفد البرلمان المصرى الذى سافر إلى أمريكا مرافقا للرئيس عبدالفتاح السيسى فى زيارته، وذلك لتوضيح حقيقة الأوضاع فى مصر ونقل صورة حقيقية لدول الغرب عما يحدث على أرض الواقع.
وقال النائب طارق رضوان عضو الوفد البرلمانى المرافق للرئيس ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: إن الوفد الدبلوماسى الشعبى الذى وصل إلى نيويورك يضم ما يزيد على 20 نائبًا بدأ فى عقد لقاءات مكثفة مع الجالية المصرية فى أمريكا وبعض منظمات المجتمع المدنى لشرح حقيقة الأوضاع فى مصر.
وأوضح رضوان أن هناك عددًا من القضايا يتم مناقشتها فى هذه اللقاءات منها التطرق إلى ما تم من برامج اقتصادية وتشريعات خلال دور الانعقاد الأول لمجلس النواب، بجانب استعراض عدد من التشريعات التى يناقشها البرلمان خلال الفترة المقبلة من بينها قوانين الاستثمار والتجارة الحرة فى مصر، بجانب مناقشة ما تم إنجازه فى مصر حول مكافحة الإرهاب، وكذلك المطالبة بتوحد الشعوب لوضع استراتيجية واضحة نحو محاربة الإرهاب والتصدى له، مشيرًا إلى أنه سيتم أيضًا عرض محاور التنمية الجديدة سواء كانت زراعية أو صناعية أو حوافز الاستثمار الأجنبى المباشر فى مصر.
وشدد رضوان على ضرورة عقد مثل هذه اللقاءات لفتح قنوات التواصل مع الغرب والولايات المتحدة ووضع مصر على الأجندة السياحية مرة أخرى.
ومن جهته أوضح النائب طارق الخولى أمين لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الوفد البرلمانى المصرى الذى يرافق الرئيس فى زيارته إلى أمريكا شارك فى اجتماع الرئيس السيسى بنواب الكونجرس.
وتابع الخولى: الوفد البرلمانى المصرى جهز ملفاً باللغتين العربية والإنجليزية ليعرض تاريخ جماعة الإخوان وقرارات الجماعة وخطواتها قبل وأثناء وبعد توليهم الحكم خلال الفترة السابقة من عمر البلاد حيث يستهدف الوفد البرلمانى من ذلك توضيح الصورة الحقيقية للجماعة الإرهابية.
وفى السياق ذاته أكد النائب سامر التلاوى أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى نيويورك ومشاركته فى اجتماعات مجلس الأمن للمرة الثانية على التوالى، كأول رئيس مصرى يشارك فى قمة مجلس تكتسب أهمية خاصة لطرح الرؤية المصرية بخصوص الجهود المبذولة لتسوية الأزمات الاقليمية، حفاظًا على الاستقرار فى المنطقة، فضلاً عن تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية فى مصر.
وأشار التلاوى إلى أن هذه الزيارة المهمة سبقها زيارات أخرى للرئيس أهمها زياراته للهند والصين لبناء علاقات استراتيجية لمصر مع دول المنطقة.
وقال التلاوى: إن هذه الزيارات تأتى للتأكيد على الدور القوى لمصر، وأن هذه الزيارات لها جدوى اقتصادية كبيرة فى علاقات مصر التجارية والاقتصادية مع دول العالم، كما أنها السبيل لفتح باب أمل جديد أمام المصريين للخروج من أزماتهم الاقتصادية الطاحنة.
ولفت النائب إلى حضور الرئيس السيسى هذه اللقاءات الهامة ومن بينها ما سبقه من حضور قمة مجموعة العشرين فى الصين، واختيار مصر لحضور هذه القمة يعد إنجازًا سياسيًا واقتصاديًا مهمًا، فهى شهادة على أن مصر تسير فى الطريق الاقتصادى الصحيح.
ودعا التلاوى إلى ضرورة استفادة مصر من هذه التجارب ومحاولة تطبيقها حتى تنهض وتتقدم من خلال رفع المستوى العلمى والتكنولوجى لإقامة قاعدة صناعية حديثة وحسن استغلال الموارد البشرية.
كما أكد النائب أيمن عبدالله أن زيارة الرئيس للولايات المتحدة الأمريكية هذه المرة لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، هى زيارة مقاتل انتصر فى كل الميادين وذلك بعدما أثبتت مصر خلال قيادته للبلاد أنها قادرة على العبور من أزمتها والعودة لمكانتها الطبيعية بين دول العالم.
ولفت عبدالله إلى أن طلب كل من مرشحى الرئاسة الأمريكية كلينتون وترامب للقاء السيسى يؤكد مكانة مصر الدولية وحرص قادة العالم على لقاء زعيمها، لافتًا إلى أن مصر تخوض حربًا شرسة ضد الأرهاب والعنف نيابة عن العالم.