10 أحداث استثنائية جعلت «السوبر الإماراتية» تاريخية

توج الأهلى بطلاً لكأس سوبر الخليج العربى فى نسخته التاسعة، بعد فوزه على الجزيرة بهدفين مقابل هدف، أول من أمس على استاد الدفاع الجوى فى العاصمة المصرية القاهرة، إذ شهد اللقاء 10 أحداث استثنائية أكدت أنها نسخة تاريخية من الجوانب كافة.
■ القاهرة: أقيم كأس السوبر الإماراتى للمرة الأولى خارج الدولة، وهى المباراة الرسمية الأولى فى تاريخ الكرة الإماراتية التى تقام بعيداً عن الملاعب الإماراتية، إذ كانت المفاضلة بين لندن وميونيخ، ولكن تم الاستقرار على إقامة اللقاء فى القاهرة، ورد الزيارة بعد أن استضافت مدينة العين كأس السوبر المصرى بين الأهلى والزمالك العام الماضي.
■ الجمهور: قدم الجمهوران المصرى والإماراتى لوحة فنية رائعة فى استاد الدفاع الجوي، بعد أن بلغ عدد الحضور الجماهيرى 26 ألف متفرج، بينما كان الحدث الأبرز هو تحول كأس السوبر إلى «ديربى مصري» بعد أن ساند جمهور الأهلى القاهرى «الفرسان» بقوة، بينما استعان نادى الجزيرة بجمهور نادى الزمالك، فى مشهد رفع من إثارة وحماس اللقاء.
■ رباعية كوزمين: واصل المدرب الرومانى أولاريو كوزمين تسجيل الأرقام القياسية، بفوزه بلقب كأس السوبر الإماراتى للمرة الرابعة فى تاريخه، بعد أن سبق له الفوز باللقب 3 مرات متتالية، بدأها مع العين فى 2012، قبل أن يحقق اللقب مرتين مع الأهلى فى 2013 و2014، ويضيف إليها لقبًا جديدًا، فى 2016، ليحصد الكأس 4 مرات من جملة 9 مرات أقيمت فى عصر الاحتراف.
■ نقطة التحول: قدم نادى الجزيرة مباراة كبيرة وكان الطرف الأفضل والأكثر خطورة فى أول نصف ساعة من المباراة، إذ حصل على 6 ركلات ركنية، وهدد مرمى ماجد ناصر فى أكثر من مناسبة، قبل أن تحدث نقطة التحول بطرد اللاعب سالم راشد فى الدقيقة 31 بسبب عرقلته المنفرد بالمرمى أحمد خليل، وتنطلق الأفضلية للأهلي.
■ ضربة الفردان: أعاد حبيب الفردان الأمل لنادى الجزيرة بعد خروجه مطروداً بالبطاقة الحمراء بسبب ارتكابه مخالفة ضد محمد جمال من دون كرة، لتتعادل الكفتان، فى الدقيقة 61، ولكن حصول الأهلى على ركلة جزاء بعدها بخمس دقائق وتسجيل ليما الهدف الثاني، الذى حسم اللقاء واللقب لمصلحة «الفرسان» رغم الهدف الشرفى الذى سجله البرازيلى نيفيز فى الدقيقة الأخيرة.
■ رقم قياسى: انفرد الأهلى مجدداً بصدارة الأندية الأكثر تتويجاً بلقب كأس السوبر، بعد أن رفع رصيده إلى أربعة اللقب، ويفض الشراكة مع العين الذى فى رصيده ثلاثة ألقاب، والذى كان تساوى مع «الفرسان» الموسم الماضي، بينما حصل كل من الوحدة والإمارات على لقب واحد، منذ عودة البطولة مع تطبيق الاحتراف فى 2008.
■ عقدة الجزيرة: باتت كأس السوبر بمثابة العقدة بالنسبة لنادى الجزيرة، بعد خسارته فرصة الفوز باللقب للمرة الثالثة، إذ سبق له خوض البطولة فى 2011 وخسر اللقب لمصلحة الوحدة بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بتعادلهما بهدفين لكل منهما، قبل أن يخسر مجدداً فى الموسم التالى أمام العين بركلات الترجيح، بعد تعادلهما سلبياً.
■ مولد نجم: فرض لاعب وسط الأهلى الشاب وليد حسين نجماً لكأس السوبر، بعد المستوى المميز الذى قدمه مع «الفرسان» وتوجه بصناعة ركلة جزاء حاسمة فى الشوط الثانى بمجهود فردى رائع، ليثبت أقدامه مع الفريق، فى ظل غياب الدولى ماجد حسن بسبب الإصابة بقطع فى الرباط الصليبي.
■ تين كات: رغم خسارة لقب كأس السوبر إلا أن المدرب الهولندى هينك تين كات، نجح فى قيادة الجزيرة لتقديم مباراة رائعة، خصوصاً فى أول نصف ساعة، التى كان يستحق فيها إحراز هدف التقدم، قبل أن يظهر بمستوى مميز ولم يتأثر بالنقص العددي، ليؤكد أنه «فخر أبوظبي» يتطور تحت قيادته، وأنه جاهز لتقديم موسم قوي.
■ سحر ريبيرو: شارك البرازيلى إيفرتون ريبيرو فى أخر 25 دقيقة من اللقاء، وقدم لمسات سحرية رائعة، كاد أن يتوجها بهدف «مارادوني» عندما راوغ دفاع الجزيرة، ثم حارس المرمى على خصيف، ولكن نجاح خصيف فى لمس الكرة حرمه من هدف رائع، إضافة إلى أن ريبيرو قدم العديد من اللمحات التى نالت إعجاب الجمهور، وكان نزوله مؤثراً فى زيادة خطورة الأهلى على الجزيرة.