التقى دبلوماسيون كبار من الاتحاد الأوروبى أمس السبت مع وزير شئون الاتحاد الأوروبى التركى عمر جيليك، فى مسعى لإحياء العلاقات التى توترت بينهما فى أعقاب محاولة الانقلاب التركية الفاشلة فى 15 يوليو الماضى. وسرعان ما أدان الاتحاد الأوروبى محاولة الانقلاب العسكرى، لكنه أعرب عن قلقه القوى بشأن حملة لاحقة وعمليات تطهير فى الجيش والخدمة المدنية، واحتجاز آلاف الاشخاص. وتضررت العلاقات بالفعل بسبب خلاف بشأن حرية دخول دول الاتحاد الأوروبى بدون تأشيرة للزائرين الأتراك. وتضطلع تركيا، المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبى منذ زمن طويل، بدور رئيسى فى الحد من الهجرة إلى أوروبا. وقال وزير خارجية سلوفاكيا، ميروسلاف لايتشاك، الذى يستضيف محادثات براتيسلافا، حيث تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى: «الحوار المباشر مهم وهو ما نحييه الآن». «اشتباكات مع الكردستانى» ميدانيا ذكرت مصادر أمنية امس السبت أن 8 من قوات الأمن التركية و11 مسلحاً من حزب العمال الكردستانى المحظور قتلوا فى اشتباكات عنيفة دارت الليلة الماضية جنوب شرق تركيا. ودار الاشتباك فى إقليم فان القريب من الحدود مع إيران، وجاء بعد يوم من أحداث عنف اجتاحت جنوب شرق تركيا ذى الغالبية الكردية وقتل فيها 27 مسلحاً من حزب العمال الكردستانى و7 على الأقل من قوات الأمن.