أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الخميس أن الولاياتالمتحدة «تواصل مقاربة إجراء اتصالات محدودة» مع جماعة الإخوان المسلمين في إطار العملية الانتقالية في مصر. وقالت كلينتون في تصريح صحفي في بودابست «مع تغير الخارطة السياسية في مصر، من مصلحة الولاياتالمتحدة إجراء حوار مع كل الأطراف التي تبدو مسالمة ولا تلجأ إلي العنف». واعتبرت كلينتون ردا علي سؤال أحد الصحفيين أن الأمر لا يتعلق «بسياسة جديدة» بل بمبادرة «تم اعتمادها قبل خمس أو ست سنوات»، وواشنطن «تستعيدها». وكان ويليام بيرنز أحد معاوني كلينتون دعا أول أمس الأربعاء السلطات بحزم إلي قيادة «عملية سياسية منفتحة جامعة». ويأتي تصريح كلينتون بعد أعمال عنف بين عناصر من الشرطة ومتظاهرين في العاصمة المصرية وسط توتر سياسي كبير وانتقادات متزايدة للحكومة العسكرية. وتصاعدت أصوات عدة للمطالبة بإرجاء الانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر إذ تتخوف من أن يحقق الإخوان المسلمون نجاحا ساحقا إزاء عدم جمهورية الأحزاب السياسية الأخري. اكتسحت قائمة «الائتلاف من أجل الإصلاح والتغيير» التي تمثل جماعة الإخوان المسلمين انتخابات نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة بني سويف. وفازت القائمة بجميع المقاعد ال14 في مواجهة القائمة المستقلة التي ضمت الأساتذة المنتمين للحزب الوطني المنحل وشهدت الانتخابات إقبالاً ضعيفاً، حيث صوت 420 أستاذاً من بين 1150 عضواً بالجمعية العمومية. وأسفرت عن فوز الدكاترة محمد فضل الله محمد «كلية التجارة» ومحمد نادي عزت «كلية التجارة» ومحمد عبدالوهاب عبدالجواد «كلية الصيدلة» وأحمد السيد عبدالغني «طب بيطري» وعلي رمضان سعداوي «علوم» وفدوي علي الروبي «طب بشري» ومحمد نجيب الشيخ «تعيلم صناعي» وفيصل سيد طه «آداب» ومحمد رجب أحمد «طب بيطري» ورجب عثمان محمد «كلية الآداب» ودعاء سيد علي «كلية التربية» وعادل عبدالمنعم أحمد «علوم» ورمضان عبدالله صابر «حقوق» وسالم فرج عبدالمجيد «كلية الطب البشري».