كشفت الحكومة العراقية، عن آلية جديدة لهيكلة الحشد الشعبي، تتضمن فك ارتباطه عن الولاءات السياسية والانتماءات الحزبية، وإخضاع عناصره للقوانين العسكرية. وقال المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء، حيدر العبادى، فى بيان، إن ذلك سيتم من خلال وضع تراتبية هرمية قيادية وتقسيمه إلى صنوف وألوية مقاتلة وتكييف آمريه ومنتسبيه وفقا للسياقات العسكرية من تنظيم ورواتب ومخصصات. وشدد على أنه سيتم تنظيم تشكيل الحشد الشعبى، ممن يلتزمون بالضوابط والمعايير المشار إليها. وأضاف العبادى أن «الحكومة تسعى لتنظيم العمل فى هيئة الحشد بالشكل الذى يحقق الارتقاء بالأداء ودقة وانسيابية أعلى فى تجهيز وتسليح وتدريب وتمويل المتطوعين». يأتى ذلك بعد الانتقادات التى تعرضت لها خطة العبادى أخيرا لضم ميليشيات الحشد الشعبى إلى الجيش العراقى. وتمثل ميليشيات الحشد الشعبى، لونا طائفيا واحدا وتتبع أحزابا موالية لإيران، وهو ما يجعلها ميليشيات عقائدية وسياسية وليست «وطنية» مثل مؤسسة الجيش.