الاحتلال يقتل منفذ عملية اغتيال الحاخام ميكى مارك.. ويعتقل 38 فلسطينياً

أعلن الجيش الإسرائيلى أمس الأربعاء عن قتله لمنفذ عملية اغتيال الحاخام ميكى مارك، واعتقال مساعديه فى عملية خاصة فى قرية صوريف شمال غرب الخليل بالضفة الغربية.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فقد جرى قتل المنفذ الرئيسى للعملية ويدعى محمد فقيه فى قرية صوريف خلال اشتباك بالأسلحة النارية، فيما اعتقل اثنان من أفراد الخلية ومن بينهم سائق المركبة التى نفذت بها العملية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن رئيس بلدية صوريف محمد لافى أن قوات إسرائيلية «انتشلت جثمان شهيد من تحت أنقاض منزل يعود لمواطن من عائلة الحيح، يقع بمنطقة وادى اجدور فى البلدة، بعد أن هدمته بالجرافات العسكرية، عقب محاصرته لحوالى ست ساعات تخللها إطلاق نار وقذائف وصواريخ صوب المنزل بشكل متقطع».
وأضاف أن «قوات الاحتلال نقلت الجثمان بواسطة مركبة عسكرية، كما اعتقلت مواطنين من المنطقة لم تعرف هويتهما بعد».
كما شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت نحو 38 مواطناً، وتركّزت فى بلدة سوان بالقدس المحتلة.
إلى ذلك، نفت حركة حماس صحة تصريحات نسبتها وسائل الاعلام الاسرائيلى لرئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل بأنه مستعد للاعتراف بحق اسرائيل فى الوجود وقبول حل سلمى يتضمن اقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واتهمت حماس فى بيان الصحافة الإسرائيليةبتلفيق هذه التصريحات، وقالت إن هذه الادعاءات تستهدف تشويه الحركة وقيادتها، مكررة مواقفها برفض الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلى.
فيما رأى وزير الدفاع الاسرائيلى السابق موشيه يعالون فى مؤتمر بجامعة «بار إيلان»، أن كل محاولة للانفصال عن الفلسطينيين «وهم»؛ مضيفا «تربط بيننا علاقات اقتصادية وأمنية، وبدون اسرائيل لن تنجو حركة فتح».
وتابع: «خرجنا من غزة ولازلنا نمدهم بالماء والكهرباء.. حماس والسلطة الفلسطينية لا يودون الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية».