العبادى: الحشد الشعبى لا غنى عنه فى المعركة ضد داعش

أكد رئيس الوزراء العراقى أنه لا غنى عن قوات «الحشد الشعبى» فى الحرب للتخلص من تنظيم «داعش» فى العراق، وأن ما وقع من تجاوزات فى معركة الفلوجة كانت حالات فردية.
وقال العبادى أمس الاول إن «الحشد الشعبى مؤسسة لا غنى عنها فى المعركة ضد عصابات داعش، ولا يمكن التفريط بالمواطنين الذين تطوعوا فى الحشد الشعبى استجابة لفتوى المرجعية الرشيدة وتلبية لنداء الوطن» حسبما ورد على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك».
وأضاف العبادى أن «ما يصدر هنا أو هناك من تجاوزات، إنما هى تجاوزات فردية وليست تجاوزات مؤسسة، وهناك فرق واضح بين التجاوز الشخصى وبين التجاوز المؤسساتي، ونحن لن نتهاون مع أى تجاوز أو انتهاك».
وكانت منظمات قد نددت فى وقت سابق من الشهر الجارى بما وصفتها ب«بشاعة المجزرة التى ارتكبتها ميليشيات الحكومة الحالية تجاه المدنيين فى مدينة الصقلاوية قرب الفلوجة»، متهمة تلك الميليشيات بتنفيذ مخطط طائفى، ومتسائلة عن مصير المئات من المفقودين»، إلى جانب تعذيب آخرين، حسب تعبيرها.
كما جدد مبعوث الرئيس الأمريكى للتحالف الدولى ضد داعش، بريت ماكورك، دعم بلاده والمجتمع الدولى للعراق فى حربه ضد الإرهاب، مشيداً بقيادة رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، وانتصارات القوات العراقية على داعش بالفلوجة، والسير بالعراق إلى تحرير أرضه من قبضة داعش، ونحو إصلاحات مؤسسات الدولة العراقية.
وأعلن امس قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوى، عن انطلاق عملية واسعة لتطهير منطقة الحصى وصولاً إلى سدة الفلوجة جنوب المدينة.
وقال المحلاوى ل«السومرية نيوز» إن «قطعات من الفرقة الثامنة بالجيش والقوات الأمنية المساندة الأخرى ومقاتلى العشائر شرعوا بعملية واسعة لتطهير منطقة الحصى وصولاً إلى سدة الفلوجة جنوب المدينة».
وأضاف المحلاوى أن «المنطقة توجد فيها جيوب لعناصر تنظيم داعش»، مشيراً إلى أن «العملية انطلقت بإسناد من طيران التحالف الدولى والقوة الجوية والمروحية والمدفعية».
يذكر أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير أجزاء كبيرة من مدينة الفلوجة، فيما تواصل تلك القوات تحرير الجزء الشمالى من المدينة واستعادة السيطرة عليه.