ثلاثى ألعاب القوى يستغيث من اللجنة الأوليمبية

عقب توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى التحية لإيهاب عبد الرحمن بطل رمى الرمح والمرشح الأول لحصد ميدالية أوليمبية لمصر فى دورة الألعاب الأوليمبية بريو دى جانيرو، و نظرًا لما يواجهه ايهاب عبد الرحمن وزميليه مصطفى الجمل وحسن عبد الجواد بطلى الإطاحة بالمطرقة من تعنت من جهة اللجنة الأوليمبية، أصدر ثلاثى المنتخب الوطنى لألعاب القوى بيانا يستغيثون فيه بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى من تصرفات اللجنة الأوليمبية ورئيسها المهندس هشام حطب تجاههم وتجاه اتحاد اللعبة.
وأكد الثلاثى فى البيان أنهم فوجئوا بتصريحات رئيس اللجنة الأوليمبية التى أكد فيها أن كل أمور اللاعبين تسير على ما يرام ، ويتم تسهيل كل مايخصهم ، وأن اللجنة تراعى الجانب النفسى لهم وهو ما نفاه اللاعبون فى بيانهم جملة وتفصيلا مؤكدين أن الجزء الأخير من خطتهم للإعداد للأوليمبياد تأخر كثيرا بسبب اللجنة الأوليمبية. وأوضح اللاعبون فى بيانهم أن اللجنة الأوليمبية هى من اقحمتهم فى المشكلة وليس الدكتور وليد عطا رئيس الاتحاد كما يحاول مسئولو اللجنه الأوليمبية توصيل الصورة للرأى العام.
وأكد اللاعبون إن الاتحاد قام بالفعل بمخاطبة اللجنه الاولمبية بقرارات السفر طبقا لوعود اللجنه الاولومبيه الممثله فى رئيسها ومديرها التنفيذى ممدوح الششتاوى بأنهاء قرارات السفر فى 6 ساعات أو 24 ساعة كما كان يحدث على مدار ثلاث سنوات ونصف قبل الأزمة وهو ما لم يحدث بل إن اللجنة الأوليمبية قالت انها ستدرس جدوى المعسكرات وتساءل اللاعبون هل اللجنه الاولمبية لم تدرس جدول المعسكرات خلال ثلاث سنوات ونصف السنة وتدرسه قبل الاوليمبياد بثلاثة اشهر فقط.
وشدد اللاعبون على انهم يرفضون ما قاله رئيس اللجنة الاوليمبية من أن عدم سفر الدكتور وليد للأولمبياد فى مصلحتهم رافضين إن يتحدث احد باسمهم ومؤكدين أن الدكتور وليد ليس فقط رئيس الاتحاد بل هو اخ اكبر لهم ولولا اهتمامه بهم من 2011 وحتى الآن لما تحققت كل تلك الانجازات.
وأختتم اللاعبون بمطالبتهم المسئولين بالسفر للأوليمبياد خارج نطاق اللجنة الأوليمبية بعد أن تأكد لهم بالدليل القاطع أن اللجنة الاولمبية تعلى الخلافات الشخصية على مصلحة اللاعبين اللذين يمثلون مصر ويرفعون علما فى جميع المحافل الدولية.