طائرة خاصة لنقل جثامين المصريين من ليبيا

قررت النيابة العامة فى مدينة بنى وليد الليبية نقل جثامين 16 مصريا إلى هيئة الطب الشرعى بمدينة «الخمس»، وذلك لعدم وجود طب شرعى فى «بنى وليد» لتشريحها وكتابة تقرير طبى عنها.
وقال المتحدث باسم المجلس الاجتماعى لمدينة بنى وليد: إن هناك تواصلا مع السفارة المصرية لتوفير طائرة خاصة لنقل الجثامين إلى مصر بعد الانتهاء من تشريحها وكتابة تقرير الطب الشرعى عنها، موضحا أن الطائرة قد تصل إلى مطار مدينة الزنتان، باعتبارها الأقرب إلى بنى وليد.
وكشف عدد من النشطاء الليبيين عن أسماء الثلاثة سائقين وهم: خالد السبهوى وحمزة الزعتورى وهم من أبناء مدينة بنى وليد، ومحمد الحربة أحد أبناء مدينة بنغازى، ويعيش مع أقاربه فى مدينة بنى وليد.
وقال مصدر عسكرى إن المواطنين المصريين دخلوا إلى ليبيا من دون أى أوراق رسمية، وأن أحد المواطنين المصريين اختلف مع سائق من عصابات الهجرة غير الشرعية، واحتدمت المشادة بينهما، ما أدى إلى مقتل السائق الليبى على أيدى المواطن المصرى، مشيرًا إلى أن المواطنين الآخرين قتلوًا سائقين آخرين، واستولوا على سيارات المهربين.
وأكد المصدر أن عناصر تابعة لعصابات الهجرة غير الشرعية قاموا بملاحقة المواطنين المصريين وفتحوا عليهم وابلا من الرصاص، ما أدى إلى مقتل 16 مصريا، وتم نقل جثامينهم إلى مستشفى بنى وليد العام.
يأتى ذلك فيما أعربت سفارة ليبيا بمصر عن بالغ الأسى الشديد لمقتل 16 مصريا على أيدى عصابات الهجرة غير الشرعية، موضحة أنها على تواصل مستمر مع جميع الأجهزة الأمنية لضبط المتهمين.
وأشار السفير الليبى فى القاهرة إلى احتمالية تورط تنظيم «داعش» الإرهابى فى الواقعة، خاصة أن منطقة الحادثة مازالت تابعة للتنظيم، لافتا إلى أنها منطقة خطيرة.
وفى سياق ذى صلة أفاد السفير المصرى فى تونس أيمن مشرفة بأن السفارة تتابع تطورات احتجاز مركب صيد مصرى وعلى متنه 14 فردا قرب ميناء جرجيس البحرى.
وقال السفير المصرى: إن السلطات التونسية احتجزت مركب الصيد المصرى فى ساعة متأخرة من مساء الأربعاء الماضى، وعلى متنه 14 فردا قرب ميناء (جرجيس) البحرى، وأن الموقوفين المصريين تم اقتيادهم إلى القاعدة البحرية فى صفاقس، حيث تقوم السلطات التونسية بالتحقيق معهم، مؤكدًا أن السفارة المصرية تتابع تطورات التحقيق.