هاموند:ندرس إرسال قوات بريطانية إلى ليبيا لمواجهة داعش

نفى المكتب الإعلامى لنائب رئيس المجلس الرئاسى بحكومة الوفاق الوطنى، أحمد معيتيق، دعوته إلى استنساخ التجربة التركية مع الاتحاد الأوروبى فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية.
وقال المكتب، وفقاً لوكالة الأنباء الليبية، إن «بعض صفحات التواصل الاجتماعى تناولت زيارة روما الأخيرة التى قام بها النائب معيتيق بصحبة وفد رفيع المستوى، من زاوية ضيقة، وحاولت تفريغ الزيارة المهمة من محتواها»، موضحاً أن معيتيق غير مسئول عن أى اجتهادات خاطئة.
وكان معيتيق أشار سابقاً إلى أن «ليبيا يمكن أن تستأنس بالتجارب السابقة التى جمعت الاتحاد الأوروبى بدول أخرى، مثلما حدث مع تركيا»، مشترطاً أن يتناسب ذلك مع ظروف ليبيا.
وفى تعليق رسمي، نفى مدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية، وعضو الوفد، جلال العاشي، أن يكون اجتماع روما تطرق إلى موضوع توطين اللاجئين الأفارقة فى ليبيا، قائلاً إن «الاستئناس بالتجارب السابقة للاتحاد الأوروبى لا يعنى استنساخ نفس الفكرة، ولكن ما تم التطرق إليه هو وضع استراتيجية شاملة للهجرة لدول المصدر يتم فيها تفعيل التنمية المكانية فى دول إفريقيا، وتوفير فرص العمل، للمساهمة فى الحد من أسباب الهجرة غير الشرعية».
وكانت تقارير تناقلت عبر وسائل إعلامية، الجمعة، نقلت عن بيان صدر من الخارجية الإيطالية، بعد زيارة معيتيق إلى روما أنه «طلب نائب الرئيس أن يتم التوصل إلى اتفاق بين الاتحاد الأوروبى وليبيا على غرار الاتفاق بين الاتحاد الأوروبى وتركيا»، دون مزيد من التفاصيل.
فيما أكد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أنه لا يستبعد إرسال قوات إلى ليبيا لمواجهة تمدد تنظيم داعش الإرهابى هناك.
كان هاموند أكد فى وقت سابق استعداد المجتمع الدولى لدعم القوات الليبية وتقديم المساعدة التقنية والتدريبية لها، معلناً أن بريطانيا ستقدم دعماً تقنياً للحكومة الليبية فى هذه الفترة قيمته عشرة ملايين جنيه إسترلينى.