أيدت محكمة جنايات القاهرة أمس برئاسة المستشار محمد هناء المنسي الطلب المقدم إليها من جهاز الكسب غير المشروع، بالتحفظ علي أموال وجميع ممتلكات الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق ونجليه وزوجته. وكان المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل رئيس جهاز الكسب غير المشروع قد أصدر قرارا بمنع نظيف وزوجته زينب عبداللطيف محمد ونجليه خالد وشريف من التصرف في أموالهم السائلة والمنقولة والعقارية، والتحفظ علي السندات والأسهم والحسابات المصرفية لهم بالبنوك المختلفة وذلك في ضوء التحقيقات التي يباشرها الجهاز بشأن اتهام نظيف باستغلال نفوذ منصبه في جني ثروات طائلة لا تتفق مع مصادر دخله المقررة قانونا علي نحو يمثل كسبا غير مشروع. وتعد قرارات التحفظ علي الأموال والمنع من التصرف فيها والتي تصدر عن جهات التحقيق القضائية (النيابة العامة - جهاز الكسب غير المشروع - مستشارو التحقيق المنتدبون من وزير العدل) بمثابة قرارات وقتية ومؤقتة، يشترط القانون تأييدها والتصديق عليها من جانب محكمة الجنايات المختصة حتي يتم إعمال أثرها بشكل دائم لحين التصرف في التحقيقات سواء بإحالة المتهمين فيها إلي المحاكمات الجنائية أو الحفظ. واستمع المستشار خالد سليم رئيس لجنة الفحص بجهاز الكسب غير المشروع إلي المختص بإدارة القري السياحية بمارينا حول طلب هايدي راسخ زوجة علاء مبارك الخاص بحصولها علي قطعة أرض مساحتها 1000 متر وتخصيص فيللتين بمساحة 5 آلاف متر وتم مواجهة إبراهيم سليمان بذلك. وفي سياق متصل أنتقل المستشار أحمد طلبة بجهاز الكسب غير المشروع إلي مستشفي الحكمة وبسؤال زوجة صفوت الشريف عن مصدر ثرواتها ولم يصدر قرار حتي مثول الجريدة للطبع. ومن ناحية أخري بدأت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها أمس تحت إشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة أمس في بلاغ أهالي الضحايا والمصابين في تفجيرات شرم الشيخ، ضد جمال مبارك وحبيب العادلي بتهمة التخطيط للتفجيرات. أحال النائب العام المستشار عبد المجيد محمود البلاغات التي قدمت من حسن محمد حسن أحد العاملين بشرم الشيخ والذي فقد عينه اليسري وأصيب ببعض الشظايا التي لاتزال موجودة في جسده وبصفته وريثاً لشقيقه أيمن محمد حسن. يذكر أن التفجيرات حدثت في 23 يوليو 2005 وتعد من أقوي الهجمات الارهابية التي شاهدتها مصر وتوفي علي أثرها 88 شخصاً وأصيب200 آخرون وتزامنت التفجيرات مع احتفال مصر بثورة 23 يوليو، وقيل وقتها أن الإعداد لها تم من قبل تنظيم «القاعدة».