يستهل الأهلى فى السابعة مساء اليوم مشوار استعادة بطولة كأس مصر الغائبة عن النادى منذ عام 2007 بمواجهة سهلة نظريا أمام فريق ديروط أحد أندية القسم الثانى باستاد الإسكندرية التى تأتى ضمن مباريات دور ال 32 لبطولة كاس مصر أقدم البطولات المصرية والتى يحمل الأهلى الرقم القياسى بعدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 35 مرة مرتان منها للمشاركة مع الزمالك. ويخوض الأهلى مباراة اليوم فى غياب اغلب العناصر الدولية بسبب خوضهم مباراة مع المنتخب الوطنى أمام نيجيريا امس الثلاثاء ليصعب الاستعانة بأحدهم خاصة اللاعبين الأساسيين مع المنتخب . ومن المتوقع أن يخوض الجهاز الفنى للفريق بقيادة الهولندى مارتن يول مباراة ديروط بتشكيل إجبارى بالاعتماد على البدلاء أو اللاعبين المستبعدين من التشكيل الاساسى فى الفترة الماضية لمشاهدتهم على الطبيعة أمثال أحمد الشيخ وحسين السيد ومحمد نجيب وسعد سمير وباسم على وعماد متعب وجون انطوى ومحمد حمدى بجانب أحمد عادل عبدالمنعم لحراسة المرمى وحسام عاشور العائد من الاصابة وأحمد فتحى. من جهته حذر المدير الفنى مارتن يول اللاعبين فى المحاضرة الاخيرة التى سبقت المباراة من الاستهانة بالمنافس وضرورة التركيز منذ بداية المباراة لاحراز اكثر من هدف يقضى على معنويات المنافس المتوقع ان يخوض المباراة بروح قتالية امام الأهلى وللظهور امام شاشات التلفاز واعترف اسامة عرابى المدرب العام للفريق ان مباراة اليوم فرصة للبدلاء لإثبات أحقيتهم بالعودة للتشكيل الاساسى مؤكدًا أن الجهاز الفنى حذر اللاعبين من مفاجآت الكأس وأن كرة القدم لاتعترف الا بالمجهود داخل الملعب. فى المقابل استعد فريق ديروط التابع لمحافظة أسيوط جيدا للمباراة وحرص الجهاز الفنى لفريق القسم الثانى بمجموعة الصعيد بقيادة ضياء الزعيم الدخول فى معسكر مغلق بالإسكندرية قبل المباراة بثلاث أيام بهدف التركيز مع اللاعبين وشحنهم معنويا لتقديم مباراة طيبة تليق باسم النادى والصعيد. واعترف المدير الفنى لديروط بصعوبة المباراة فى ظل ارتفاع مستوى الأهلى مع الجهاز الفنى الجديد. ويحتل فريق ديروط المركز العاشر بالمجموعة الثانية بدورى القسم الثانى ويسعى الفريق للنجاة من الهبوط للقسم الثالث وخسر الفريق فى آخر مبارياته بالبطولة أمام مركز شباب طامية بهدف دون رد. وتأهل ديروط لدور ال 32 لبطولة كأس مصر بالفوز على المنيا فى الدور التمهيدى الخامس بهدف دون رد ويلاقى الفائز من مباراة الأهلى وديروط فريق حرس الحدود فى دور الستة عشر.