يلتقى المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى السابعة من مساء اليوم – الثلاثاء – باستاد الجيش ببرج العرب مع نظيره النيجيرى الملقب بالنسور الخضر بالجولة الرابعة للمجموعة السابعة بتصفيات الأمم الأفريقية بحضور 20 ألف متفرج تم بيعهم بالكامل 15 ألف لجماهير الإسكندرية و5 آلاف للقاهرة.. ويدير اللقاء الحكم الدولى الجنوب أفريقى دانيال بينيت ويعاونه كل من زاخيلى سويلا وبيتر شواكى والحكم الرابع كوالا ساندى كونجوكو ويراقب المباراة المغربى سيد بالخياط. ويحتل المنتخب صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط بعد خصم نقاط منتخب تشاد الذى أعلن انسحابه من التصفيات بشكل مفاجىء فى حين يأتى منتخب النسور فى المركز الثانى برصيد نقطتين بعد التعادل مع كل من تنزانيا ومصر. وفى المركز الثالث تنزانيا برصيد نقطة واحدة بعد التعادل مع نيجيريا والهزيمة أمام مصر.. ومباراة اليوم هى رقم 12 فى مسيرة كوبر منذ تولى المسئولية منها 6 ودى و5 رسمى.. فى حين أن لقاء اليوم هو رقم 25 فى تاريخ مواجهات المنتخبين التفوق فيها للنسور برصيد 10 فوز مقابل 7 للفراعنة و7 تعادل وتساوى الفريقان فى عدد الأهداف برصيد 38 هدفًا لكل منهما. وكانت المواجهة الأولى والفوز الأكبر للمنتخب على المنافس فى 13 ديسمبر 1959 فى ذهاب تصفيات الأولمبياد بستة أهداف مقابل هدفين.. بينما كان الفوز الأكبر للنسور فى يناير عام 1974 بالفوز بأربعة أهداف مقابل هدفين فى نصف نهائى دورة الألعاب الأفريقية. وكانت آخر مواجهة رسمية فى 12 يناير من عام 2010 ببطولة الأمم الأفريقية وفاز فيها المنتخب ب 3- 1. ومنذ أن وصلت بعثة المنتخب للإسكندرية بعد التعادل الايجابى بمدينة كادونا طالب المدير الفنى الأرجنتينى هيكتور كوبر بضرورة نسيان لقاء الجولة السابقة والتركيز فقط فى مباراة اليوم لاسيما أن المنافس لا بديل أمامه سوى تحقيق الفوز من أجل الاستمرار فى المنافسة على بطاقة التأهل للنهائيات والتى ستقام العام المقبل بدولة الجابون ومن ثم فإن منتخب نيجيريا سيكون أكثر شراسة.. وليس معنى التعادل معه على أرضه ووسط جماهيره أنه سيكون صيدا سهلا أو لقمة سائغة..أو الاعتقاد بأن التأهل لأمم إفريقيا بات قريبا فالمشوار مازال صعب كما أن منتخب تنزانيا يزحف من تحت بقوة. وبالرغم أن خط دفاع النسور هو الأضعف بين صفوف الفريق إلا أنه يضم لاعبين محترفين ومحليين على أعلى مستوى أمثال أحمد موسى «سسكا موسكو» وجون أوبى ميكيل لاعب تشيلسى الانجليزى وأندرسون اتشجيلى «موناكو الفرنسى» وأوتيبيو صاحب الهدف وهو لاعب محلى. وحرص هيكتور كوبر على مشاهدة مباراة الجولة الثالثة اكثر من مرة سواء مع اللاعبين أو الجهاز الفنى من أجل تحديد الأخطاء التى وقع فيها الفريق والتى حرص على علاجها خلال تدريبات المنتخب فى الأيام الماضية خاصة فى خط الدفاع وطالبهم بالتركيز والجدية والالتزام بتعليمات الجهاز الفنى والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء والضغط على المنافس فى منتصف ملعبه مع ضرورة سرعة الارتداد للخلف عند فقدان الكرة ومساندة خطى الهجوم والوسط للدفاع مع لعب الكرة من لمسة واحدة وعدم المراوغة غير المجدية والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الأجناب والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات متحركة أو ثابتة مع سرعة نقل الهجمة. وبات فى حكم المؤكد أن يلعب المنتخب بطريقة هجومية مع تأمين دفاعى وأن يجرى المدير الفنى تغييرا على التشكيل من خلال الدفع برمضان صبحى من بداية المباراة وسيكون ذلك على حساب عبدالله السعيد. وتوجد مفاضلة بين طارق حامد وحسام غالى وذلك على حساب إبراهيم صلاح.. وعدا ذلك فسوف يلعب كوبر بأحمد الشناوى فى حراسة المرمى وحمادة طلبة من جهة اليسار وعمر جابر من جهة اليمين وقلب الدفاع رامى ربيعة وأحمد حجازى ومن أمامهم محمد الننى وحسام غالى ثم محمد صلاح ورمضان صبحى ومحمود حسن ترزجيه وفى الهجوم أحمد حسن كوكا. وعلى دكة البدلاء محمد الشناوى حارس المرمى وحازم إمام وأيمن حفنى وطارق حامد ومروان محسن وعمرو جمال. ويتقدم ظهيرى الجنب عمر جابر وحمادة طلبة فى حالة امتلاك الكرة والعودة للخلف عند فقدانها ويتولى صلاح مهمة التسديد على المرمى.