أكد الدكتور محمد وسام مدير الفتوى المكتوبة بدار الافتاء أن النقاب من العادات وهو امر مختلف فيه بين الفقهاء ودائما فى الأمور الخلافية لا ينبغى أن نحولها لقضايا. وقال الدكتور وسام فى برنامج «فتاوى الناس» على قناة الناس أمس الأول: «أن المشكلة الآن عندما تصبح النصوص الشريفة موجهة توجيها معينًا، وهذا كله من المشكلات فى العلم، والنصوص الواردة تؤكد ان كل النساء فى عصر النبوة لم يرتدين النقاب وان بعضهن كن يرتدينه عرفا، فعادات النساء تختلف باختلاف العصور، والمرأة اليوم نزلت لمعترك الحياة العامة، فإذا تعاملنا مع نمط تعيش النساء فيه ماكثات فى البيوت يكون النقاب مقبولًا أما خروج المراة للعمل ثم ندعى ان النقاب واجب فهذا نوع من التخبط وعدم فهم الشريعة». أضاف الدكتور وسام أن اهل السنة يرون ما لهم وما عليهم، والنقاب عادة ومن أرادت أن ترتديه فلترتديه ولكن إياها ان تتكبر به على غيرها والدعوة لأن التى لبست النقاب أفضل من غيرها، لأن فى ذلك من الأمراض القلبية، وعلى من لا تطيق النقاب أن تخلعه فلا شىء عليها. وعن تربية الرجال للحى قال: «إن قضية اللحية من المسائل التى أثيرت كثيرا وبعض المتصدرين يريدون أن يحملوا الناس فيها على الوجوب ، وجمهور الفقهاء على أنها أمر إرشاد وليس امر وجوب، وأمر الإرشاد أقل رتبة من الاستحباب، لأنه متعلق بالعادات، ويحدث فى إطار الأعراف العامة».