رفض إيهاب لهيطة عضواتحاد الكرة ومدير المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم ما تردد عن اصطحاب «بودى جاردات» مع بعثة الفريق استعدادا لمباراة نيجيريا بالجولة الثالثة للمجموعة السابعة والتى ستقام يوم 25 مارس ضمن تصفيات الأمم الإفريقية للحماية من جماعات بوكوحرام مؤكدًا أن الوضع آمن بمدينة كادونا التى ستستضيف اللقاء مؤكدا اننا سنذهب الى نيجيريا من اجل خوض مباراة ودية وليس معركة حربية!. كما أن الطائرة الخاصة التى سوف يستقلها المنتخب سوف تهبط بمدينة كادونا وهى التى سيعود بها الفريق للإسكندرية مباشرة استعدادا للقاء العودة امام نيجيريا بالجولة الرابعة يوم 29 مارس والتى ستقام باستاد الجيش ببرج العرب. وأنه سيتوجه لنيجيريا من أجل معاينة الأمر على ارض الواقع من حيث الفندق الذى تم اختياره وهو متواضع المستوى واشار الى أنه تم الاستقرار على مرافقة طباخ للبعثة.. وكشف مدير المنتخب عن أن هانى أبوريدة عضوالمكتب التنفيذى للأتحادين الدولى والافريقى والمشرف على الفريق سوف يرافق البعثة. بينما لم يتضح موقف جمال علام رئيس اتحاد الكرة.. ومن المنتظر ان يبدأ معسكر المنتخب السبت المقبل 19 مارس بدون لاعبى الأندية المشاركة فى بطولتى إفريقيا الأهلى والزمالك وانبى ومصر المقاصة والذين سيلعبون مباريات العودة بدور ال 32 لدورى الابطال والكونفيدرالية يومى 19 و20 مارس على أن ينضموا بعدها لمعسكر المنتخب استعدادا للسفر الى نيجيريا يوم 23 مارس.. وقال مدير المنتخب إن هيكتور كوبر المدير الفنى ومعاونيه لديهم مباريات لنيجيريا سواء مع تنزانيا وتشاد بذات المجموعة أوأخرى ودية وذلك لدراستهم جيدا وتحديد نقاط القوة والضعف بالمنافس وأهم اللاعبين قبل موقعة 25 مارس حيث يسعى كوبر لتحقيق نتيجة ايجابية تكون سندا قبل لقاء العودة يوم 29 وخطوة جيدة نحو التأهل إلى نهائيات الأمم الإفريقية المقبلة والتى ستقام بدولة الجابون عام 2017. ويعلم الجهاز الفنى صعوبة المباراتين لاسيما أن الجانب النيجيرى متحفز جدا ويسعى لتحقيق نتيجة إيجابية بالنسبة له ويكفى ان المدير الفنى لمنتخب النسور الخضر قد اختار 44 لاعبا للمباراتين منهم 22 من المحترفين. ويواصل كوبر متابعة اللاعبين الدوليين سواء فى مبارياتهم الإفريقية أوفى مسابقة الدورى العام والتى بدأت امس - الإثنين - بالأسبوع ال 22 وتستكمل اليوم وذلك للوقوف على مستواهم. وفى سياق آخر يفاضل المنتخب بين ثلاثة فنادق للإقامة بأحدها خلال مباراة العودة وهى قرية افريكانوالهيلتون وقرية ثالثة. من ناحية اخرى فإن حالة من الاستياء تسيطر على عدد غير قليل من الإعلاميين تجاه ايهاب لهيطة بسبب طريقته الجافة فى التعامل معهم و«بخله» الشديد فى تقديم المعلومات ومساعدتهم فى عملهم على الرغم من أن الصحافة والاعلام كان لها دور كبير فى حياتهم.