كشف مسئول يمنى أن الحكومة الشرعية ليست لديها النية للإفراج عن الخبراء الأجانب الذين سقطوا أسرى فى قبضة الجيش الوطنى والذين قاموا بأعمال إرهابية داخل البلاد وفق ما أقرته محاضر التحقيق معهم خلال الفترة الماضية. وقال المسئول اليمنى إن الخبراء وغالبيتهم إيرانيون أقروا فى المحاضر بتورطهم بالقيام بأعمال مخلة بالأمن العام للبلاد٬ واشتراكهم فى وضع خطط واستراتيجيات لميليشيا الحوثيين٬ إضافةً إلى السلاح الذى جلب للبلاد قبل انطلاق «عاصفة الحزم»٬ والأهداف العسكرية والشخصيات السياسية المراد استهدافها»، بحسب صحيفة الشرق الأوسط. وفى حين لم يعلن المسئول اليمنى الذى طلب عدم ذكر اسمه٬ عدد الخبراء الذين قبض عليهم أثناء عملية تحرير عدن٬ إلا أن مصادر عسكرية أكدت أن «عددهم 15 شخصًا. قدموا إلى عدن من صنعاء ضمن مجموعة أكبر٬ عندما كانت الميليشيا تسيطر على المدينة٬ ومنهم من فّر إلى تهامة٬ ومن ثم إلى صنعاء.. مؤكدين أن منهم من تمكن من الخروج من البلاد». فى حين كشف محافظ تعز، على المعمري، عن تجهيز ثلاثة ألوية عسكرية لخوض معركة تحرير مدينة تعز من الانقلابيين. ووفقًا لقناة الإخبارية السعودية، اتهم المعمرى جماعة الحوثى وقوات صالح باللجوء إلى خيارات وصفها «بالحقيرة» لتركيع المدينة فى إشارة إلى الحصار الذى تفرضه مليشيات صالح والحوثى على المدينة منذ أشهر طويلة. وقال المحافظ: إن «مدينة تعز محاطة بعشرات الألوية والمواقع العسكرية، وإن صمود المقاومة والجيش طيلة الأشهر الماضية أمر يبعث على الإعجاب والدهشة». وأضاف أن انتصار الجيش والمقاومة فى تعز بات قريبًا، مؤكدًا «استعداد التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية للمشاركة فى عملية تحرير ما تبقى من المدينة فى قبضة الانقلابيين ورفع الحصار عنها». فى سياق متصل رجحت مصادر عسكرية يمنية، أمس أن تشهد نهم وبنى حشيش، وهما مديريتان تتبعان محافظة صنعاء، معركة حاسمة مع وصول تعزيزات عسكرية للقوات الشرعية والمتمردين. ودفعت قوات الشرعية بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مديرية نهم شمال شرقى صنعاء، فى إطار عملياتها المستمرة لاستعادة العاصمة من أيدى المتمردين الحوثيين وميليشيات على عبدالله صالح. وأحكمت قوات الجيش والمقاومة قبضتها على معسكر فرضة نهم الاستراتيجى شمال شرقى صنعاء. وركزت غارات طيران التحالف العربى ضرباتها على معسكرات وتجمعات الانقلابيين الحوثيين والقوات الموالية لصالح فى مديرية حرف سفيان فى عمران شمال العاصمة صنعاء. كما شنت المقاتلات الحربية غارة على موقع للحوثيين وقوات صالح فى مريس بمحافظة الضالع جنوب اليمن، بالإضافة لعدد من الغارات استهدفت مواقع للانقلابيين فى صرواح بمحافظة مأرب.