■ صدرت حديثًا الطبعة الثانية من ديوان «أحلام شُكُك»، للشاعر الصحفى وائل فتحي، فى نسخة إلكترونية على موقع الكتابة الأدبي، وذلك بعد مرور 7 سنوات على صدور طبعته الأولى فى معرض الكتاب عام 2009. وضمت طبعة «أحلام شُكُك» الأولى، التى صدرت عن دار هفن للنشر والتوزيع، فى قطع متوسط، بغلاف للفنان مصطفى نوبي، 15 قصيدة، تحمل 4 منها عنوان الديوان، و5 قصائد أخرى تحمل عنوان «من دواعى الاستعمال» وهى (ساعة، ورد، رصيف، شجر، قمر)، وتأتى النسخة الإلكترونية، بصيغة pdf، بغلاف بسيط من تصميم الفنان عمرو النجار. وقال الناشر فى مقدمته للديوان: ينتمى "وائل فتحي" لجيل من شعراء العامية المصرية، آمن بالشعر "قصيدة" مكتوبة بحرفية، قبل أن تأخذه الموسيقى والكلمات، وبرزت الصور الشعرية عنده كأساس ينبغى أن تستقيم عليه الكتابة الشعرية، وإلا فلا قيمة لها. ويضيف: ومع أن هذا الجيل قد تاه فى زحام طوفان شعر العامية الذى منيت به مصر بعد الثورة، إلا أننى أعتقد أن ما يقدمه ويحرص عليه يبقى متميزًا وفارقًا. يذكر أن وائل فتحي، شاعر وصحفي، من مواليد القاهرة نوفمبر 1986، له تحت الطبع ديوان "العادى ثائرًا وشهيدا"، والذى يصدر قريبًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وله تحت الطبع أيضًا، ديوان موسيقى الأعراض الانساحبية ومرثية لطواويس الخراب. ■ صدر حديثا عن دار الرواق المجموعة القصصية «العابر» للكاتب محمد نجيب عبدالله وتتناول المجموعة العديد من القضايا عبر أربع عشرة قصة قصيرة، ننتقل ما بين الفانتازيا والواقع، الفلسفة والمنطق، معانٍ تتعلق بالموت والحياة، بل وهواجس البشر وتحولاتهم. وهكذا تظهر هذه المجموعة القصصية الجديدة مخترقة سحب الرواية الكثيفة، لتسبح ضد التيار. والجدير بالذكر ان الكاتب يعمل طبيبًا بشريًا صدرت له ثلاث روايات هى: المبتعدون لكى يقتربوا، أسفكسيا.. أن تذوب عشقًا؛ وشيروفوبيا. وأربع مجموعات قصصية هى: ما قبل وفاة ملك، عندما تموت القطط، العزف على أوتار بشرية؛ وكريستال. له صالون أدبى باسم "صالون نجيب الثقافي" يقام شهريًا فى عيادته بالجيزة. نال عدة جوائز فى مجال القصة القصيرة، كما ترجمت بعض قصصه للإيطالية والفرنسية.