قال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ان يوئاف مردخاى منسق شئون الحكومة الاسرائيلية فى الضفة الغربية بات الرئيس الفعلى للشعب الفلسطيني. وحذر عريقات فى حديث لإذاعة «صوت فلسطين»، من غياب فلسطين عن الخارطة السياسية لمائة عام بسبب الإجراءات الإسرائيلية. وقال عريقات: إن كلفة غياب فلسطين عن الخارطة السياسية هى اكثر كلفة من تحديد العلاقة مع اسرائيل. وأشار إلى أن إسرائيل تسيطر على اراضى الاغوار، بنسبة 54% مناطق عسكرية مغلقة، و22% كمحميات طبيعية ستحولها اسرائيل الى مستوطنات لاحقا، و16% مستوطنات، و8% فقط للجانب الفلسطينى. وأوضح عريقات ان وفدا فلسطينيا سيتوجه الى الجانب الاسرائيلى لتبليغه بتحديد العلاقة مع إسرائيل، واشار الى ان الرئيس محمود عباس طلب لقاء نتانياهو ليبلغه عن تحديد العلاقة مع إسرائيل نتانياهو رفض. فيما أعلنت منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية وافقت على خطط لبناء 153 وحدة سكنية جديدة، فى مستوطنات فى الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت المنظمة إنها المرة الأولى منذ نحو سنة ونصف السنة، التى تقر فيها الحكومة خططاً لبناء وحدات سكنية جديدة فى الضفة الغربية. وأوضحت المتحدثة باسم المنظمة غير الحكومية حقيت اوفران، أن هذه الخطط التى تبنتها الوزارة الأسبوع الماضي، تتعلق ببناء مساكن بالقرب من مستوطنة ارييل وتجمع غوش عتصيون الاستيطانى. وأضافت: «كان هناك نوع من تجميد البناء منذ النصف الثانى من العام 2014، وخلال هذه الأشهر ال 18 الأخيرة، اكتفت الحكومة وباستثناءات نادرة، بتشريع عمليات بناء بمفعول رجعى فى مستوطنات الضفة الغربية». وتابعت: «لكن يبدو أن حكومة بنيامين نتانياهو رضخت لضغوط المستوطنين أو أنها لم تعد خائفة من رد فعل سلبى من قبل الولاياتالمتحدة كما كان الحال خلال المفاوضات حول الملف الإيراني». بدورها أعلنت فرنسا انها تعارض فرض أى عقوبات على إسرائيل، بحجة أنها «دولة ديمقراطية». وقال رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس إن «بلاده تعارض فرض أى عقوبات على دولة ديمقراطية كإسرائيل»، وذلك خلال مراسم أقيمت مساء الاثنين فى باريس لإحياء ذكرى اغتيال رئيس وزراء إسرائيل إسحق رابين. وأكد فالس أن فرنسا ستعمل كل ما بوسعها من أجل ضمان أمن الجالية اليهودية فى فرنسا ومناهضة اللاسامية.