«عبدالعال» ل«النواب»: نحترم مبادئ ثورتى يناير ويونيو.. ولا تغفلوا فالشعب المصرى «يقظ»

تصوير مايسة عزت
أكد الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، أنه سيعمل على تحقيق المبادئ التى نادت بها ثورتا 25 يناير و30 يونيو، وتطلعات الملايين التي شاركت بهما، وطموحات شباب مصر المتطلع لغد مشرق، والعمل على حماية جيش وشرطة وقضاء الوطن، ووحدة أرضه والشعب.
وتابع عبدالعال موجها كلامه للنواب عقب إعلان فوزه: «ما أعظمه من شرف وما أعظمها من مسئولية فلا تغفلوا فالشعب متيقظ وما شهدته الانتخابات دليل مناخ الحرية الذى اجريت فيه فى عملية الانتخابت والتزام الحياد المطلق من جميع الأجهزة».
وأضاف عبدالعال: «أتقدم بخالص الشكر لقائد المسيرة عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذى ساند ثورة الشعب، وتحية تقدير وإعزاز لرجال القضاء واللجنة العليا للانتخابات جيش مصر حماة الوطن والشرطة حراس الأمن الأوفياء وترحمة على شهدائهم الأبرار الذين رووا تراب مصر الغالى بدمائهم وحرصوا على أن تخرج الانتخابات بتلك الصورة المشرفة للممارسة الديمقراطية الحقيقية وهنا ضجت القاعة بالتصفيق ووقف النواب ورئيس المجلس».
واستطرد عبدالعال: «أن الجماهير التى خرجت لصناديق الاقتراع حملتنا ثقتها يوجب أن نرد لها تلك الثقة وعلينا أن ندرك أن حل المشكلات لا يعنى إلغاء المبادئ ولكن يجب استلهام الحاضر والماضى وأغلاق الباب أمام أى فساد أو إفساد حتى نقيم السلام الاجتماعى».
وكان د.على عبدالعال فاز برئاسة البرلمان بالحصول على 401 صوت وحصل كمال أحمد على 36 صوتًا ود. على المصيلحى على 110 أصوات وتوفيق عكاشة على 25 صوتًا وخالد أبوطالب على 3 أصوات وعيد هيكل على صوتين ومحمد محمود العتمانى صوت واحد.
ووصل عدد الأعضاء ممن صوتوا 585 ووصل عدد الأصوات الباطلة 5 أصوات والصحيحة 580 صوتًا، ورفض نواب المجلس الموافقة على تأجيل انتخابات الوكيلين لليوم وأثار ذلك أزمة بين رئيس المجلس والنواب الذين أكدوا أن التأجيل غير دستورى، وتسبب اقتراح عبدالعال فى حالة من الفوضى والارتباك داخل القاعة الرئيسية للمجلس، وذلك بعد أن عرض عبدالعال، الاقتراح على الأعضاء الذى قوبل بالرفض بعد حالة من الفوضى.
وفاز السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، بمقعد وكيل أول مجلس النواب فى الجلسة الإجرائية، التى استمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس، بعد حصوله على 345 صوتًا.
وأعلن عبدالعال عن فوز السيد الشريف بمنصب أحد وكيلى المجلس، وإعادة على المقعد الآخر بين النائبين علاء عبدالمنعم وسليمان وهدان، وأدلى 547 عضواً بأصواتهم فى الانتخابات، ووصل عدد الأصوات الصحيحة 542 صوتًا، والباطلة 5 أصوات واجريت إعادة بين علاء عبدالمنعم مرشح «دعم مصر» وسليمان وهدان مرشح «الوفد» امس فيما لم تنته عملية الفرز حتى مثول الجريدة للطبع.
واعترض المستشار سري صيام على تفسير على عبدالعال للمادة 117، وقال إن المادة 117 من الدستور التى تنص على أن ينتخب مجلس النواب رئيسًا ووكيلين فى أول اجتماع لدور الانعقاد، يشير إلى أن عبدالعال فسر الجلسة المنعقدة بأنها يمكن أن تؤجل ليوم الثانى، متابعًا «أن المادة تحدثت عن أول اجتماع فى أول دور انعقاد وأحسب أن الاجتماع إذا تم تأجيله لليوم الثانى فلن يكون أول اجتماع».
وأضاف صيام قائلاً: «أريد أن أثبت هذا التفسير كاجتهاد منى حتى لا يقال أن رئيس المجلس قال لهذا التفسير ومجلس النواب أقره، كما اعترض صيام على أمر آخر قرره رئيس المجلس وهو عدم السماح للمرشحين على منصب الوكالة بالحديث عن أنفسهم كما فعل المستشار بهاء الدين أبوشقة عندما سمح للمرشحين على منصب الرئيس بالحديث.
وقال صيام: «لا يجوز أن يجرى تقليد برلمانى مختلف فى جلسة واحدة»، مضيفًا: «عندما أجتهد رئيس المجلس» وقال: «إننا لن نعطى للمرشحين على منصب الوكيل فرصة لتعريف أنفسهم فهذا اجتهاد لرئيس البرلمان ولم يتم عرضه على المجلس ولا أريد أن ينسب للمجلس أنه وافق على إعطاء ثلاث دقائق لكل مرشح على منصب الرئيس ولم يمنحها لمرشح وكيل المجلس، لافتًا إلى أن الدستور ساوى فى الانتخاب بين الرئيس والوكيلين فى البرلمان.