إصابة شخصين فى انفجار مطار إسطنبول ومقتل 14 من العمال الكردستانى

قالت شركة طيران بيجاسوس أمس الأربعاء إن انفجارا وقع فى منطقة يوجد بها مرأب للطائرات فى مطار صبيحة جوكتشن بمدينة اسطنبول التركية ما أدى الى إصابة اثنين من عمال النظافة فى طائرة قريبة لكن لم يتضح سبب الانفجار.
وأضافت الشركة أن الانفجار وقع فجر امس الأربعاء بينما لم يكن يوجد أى ركاب فى المنطقة وان العمليات مستمرة بشكل عادى فى المطار الواقع فى الجانب الآسيوى من المدينة.
وقالت وكالة الأناضول للانباء إن الشرطة التركية التى كان أفرادها يرتدون سترات واقية ويحملون السلاح فرضت اجراءات أمن مشددة على مداخل المطار عقب الانفجار وفتشت السيارات فى المنطقة بينما كانت طائرة هليكوبتر تحلق فى الأجواء.
وذكرت الوكالة أن أحد عاملى النظافة اصابته خطيرة فى الرأس بينما أصيب الآخر فى يده وانهما نقلا الى المستشفى.
وقالت شركة بيجاسوس التى تدير مطار صبيحة جوكتشن فى بيان مقتضب إنه لا توجد مشكلة فى اقلاع الطائرات وهبوطها فى المطار وأن التحقيق فى سبب الانفجار مستمر.
من ناحية أخرى أفادت وسائل إعلام تركية أمس الأربعاء بأن قوات الأمن تمكنت من قتل 14 من مسلحى منظمة «حزب العمال الكردستانى» فى محافظة ماردين جنوب شرقى البلاد.
ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» التركية عن بيان صادر عن المحافظة أن «قوات الشرطة والدرك التركيين شنا مساء أمس عملية أمنية مشتركة ضد عناصر المنظمة فى قضاءى داركشيت ونصيبين بالمحافظة».
وجرى أيضاً خلال العملية إلقاء القبض على اثنين من المسلحين بعد أن أصيبا بجروح، إضافة إلى تعرض خمسة شرطيين ومثلهم من المدنيين لجروح.
وأشار البيان إلى أن المسلحين أطلقوا تجاه عناصر الأمن 38 قذيفة صاروخية، إلى جانب نصبهم العديد من الكمائن بواسطة عبوات ناسفة صنعت يدوياً.
ودعا بيان المحافظة المواطنين فى القضاءين الالتزام بحظر التجوال المفروض، حرصاً على سلامتهم، مؤكداً استمرار العمليات الأمنية التى تشنها الشرطة التركية.
من ناحية أخرى نقلت وكالات أنباء روسية عن صلاح الدين دمرداش زعيم حزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض المؤيد للأكراد قوله يوم الأربعاء إن القيادة التركية أخطأت عندما أمرت باسقاط طائرة حربية روسية قرب الحدود التركية السورية.
وأدلى دمرداش بهذا التصريح خلال اجتماعه بوزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى موسكو.