«الألفى»: «المصرى - الكويتى» يجتمع فى «شرم الشيخ» بمشاركة القوات المسلحة

يعقد مجلس التعاون المصرى الكويتى اجتماعا يومى 9 و10 ديسمبر الحالى فى شرم الشيخ برئاسة «محمد جاسم الصقر» للجانب الكويتى و«معتز الألفى» رئيسًا للجانب المصرى ويضم الوفد من الجانبين 22 من كبار المستثمرين و رجال الأعمال فى البلدين وتعقد الاجتماعات تحت رعاية القوات المسلحة لتنمية سيناء.
وصرح «معتز الألفى»، رئيس الجانب المصرى فى الاجتماعات والمنسق لها ورئيس الشركة القابضة الكويتية المصرية، بأن الاجتماع يعقد فى إطار تنمية السياحة فى سيناء وتشجيع اللقاءات المتبادلة لزيادة أعداد الوفود السياحية القادمة من الكويت لشرم الشيخ لاعادة الثقة فى السياحة فى جنوب سيناء عقب الأزمة التى تمر بها مصر من جراء حادث الطائرة الروسية.
وقال «الألفى»: إن تنشيط السياحة الكويتية لجنوب سيناء يأتى فى إطار توجهات سمو الأمير «جابر الصباح» الذى أعطى تعليماته للشركة الكويتية للطيران بأن تقوم بتسيير رحلات يومية الى شرم الشيخ مما سيشجع سفر الكويتين الى شرم الشيخ لعودة الحركة السياحية فيها.
وأضاف أنه فى ذلك الإطار يهدف الاجتماع أولاً: لتنمية السياحة وتطويرها فى شرم الشيخ، و ثانيًا سيقوم ممثلو من القوات المسلحة المسئولة عن تنمية سيناء بطرح قائمة من المشروعات الاستثمارية أمام الجانب الكويتى فى مشروعات خدمية فى سيناء مثل بناء مدارس ومستشفيات وخدمات، موضحًا أن تواجد القوات المسلحة سيوفر الأمن والأمان للمشروعات المطروحة للمستثمرالكويتى.
وحول خطة المجلس المشترك منذ تأسيسه بداية العام الجارى التى كانت تستهدف إقامة مشروعات استثمارية متنوعة بحوالى 4 مليارات دولار أوضح «الألفى» أن بعضها تحت الدراسة والبعض الاخر لم يجد الجانب الكويتى أنها مشجعة على الاستثمار ولذلك يبحث فى مشروعات تنمية سيناء.
وأشار إلى أن المطلوب العودة لقانون رقم 1 لسنة 1973 للمشروعات السياحية الذى كان يوفر الاعفاءات من الجمارك والضرائب ويشجع على الاستثمارات السياحية بصورة كبيرة. إضافة إلى إصدار قانون خاص لتنمية سيناء لجذب المزيد من الاستثمارات إليها.. والعودة إلى القانون رقم 43 لسنة 1974 الاستثمار القديم لتوفير المزايا والحوافز وأكد أن التعاون الكويتى المصرى خلال الفترة المقبلة سيكون قويًا جدًا فى مختلف القطاعات، خاصة مع توجه أمير الكويت لتشجيع الاستثمار فى مصر بشكل كبير.
وأوضح ان جذب المزيد من الاستثمارات للقطاع السياحى فى سيناء يتطلب تكثيف التواجد الأمنى لبث الثقة لدى المستثمرين ومن بينهم الكويت والقدرة على ضمان تلك المشروعات لدى المؤسسة العربية لضمان الاستثمار.
وتوقع «الألفى» أن الأزمة السياحة الراهنة تستمر حوالى فترة 6 أشهر تقريبًا وتتطلب العمل على جذب الاسواق العربية وليس السياحة الداخلية فقط، من خلال توفير الخدمات والطيران المنخفض السعر وليس تقليل أسعار الغرف الفندقية فقط.