اكتشاف تابوت أثرى داخل مقبرة الوزير «أمنحتب» ب«العساسيف»

الأقصر – حجاج سلامة
يعقد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار مؤتمرًا صحفيًا غدا السبت بمقر استراحة «هوارد كارتر» بوادى الملوك بالأقصر، وذلك للإعلان عن النتائج الأولية للأعمال الاستكشافية التى تتم داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون لإثبات صحة نظرية العالم البريطانى «ريفز» من عدمها والتى تعتقد بوجود مقبرة الملكة نفرتيتى خلف الجدار الشمالى لمقبرة الملك توت عنخ آمون هذا وتجدر الإشارة إلى أن أعمال البحث والاستكشاف داخل المقبرة بدأت صباح أمس وتستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة يتم بعدها الكشف عن نتائج البحث خلال المؤتمر الصحفى.
بينما استأنفت أمس، عملية البحث عن مقبرة الملكة نفرتيتى، خلف جدران مقبرة الفرعون الذهبى، الملك توت عنخ آمون، وذلك بناءً على فرضيات البريطانى «نيكولاس ريفز» المتعلقة بدفن الملكة نفرتيتى داخل إحدى الحجرات الخلفية لمقبرة الملك توت عنخ آمون.
وتعد هذه المرة الثانية التى تقوم فيها مصر بمحاولات الوصول لمقبرة الملكة نفرتيتى، أو كشف ما يوجد خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون، إذ بدأت عمليات البحث فى الخامس والسادس من الشهر الجارى.
وقال المدير العام لآثار الأقصر، الدكتور مصطفى وزيرى، إن وزارة الآثار اتخذت جميع الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة للبدء فى أعمال الكشف داخل المقبرة، لافتًا إلى أنه سيتم استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات بما يضمن سلامة المقبرة وعدم المساس بها والتى من بينها أجهزة الرادار والأشعة تحت الحمراء.
وينتظر الأثاريون وعلماء المصريات فى العالم، نتيجة البحث عما خلف جدران المقبرة، والذى قد يحتوى على قبر نفرتيتى، فيما يرجح أثريون مصريون، يتابعون عملية البحث عن قبر الملكة نفرتيتى، أن يتم التوصل لمقبرة «كيا» والدة الملك توت عنخ آمون، مستبعدين وجود مقبرة للملكة نفرتيتى فى غرب الأقصر. وفى سياق آخر أعلن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار الكشف عن تابوت أحد كهنة الإله آمون رع من عصر الأسرة الثانية والعشرين والمدعو «عنخ إف إن خونسو»، داخل مقبرة الوزير أمنحتب حوى رقم 28 بالعساسيف بالبر الغربى فى الأقصر.