روسيا تعلن سقوط طائرة سيناء بقنبلة ومصر ترد: الحادث قيد التحقيقات

قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، إن اجتماع الحكومة أمس، ناقش عددًا كبيرًا من الإجراءات، موضحًا أن مصر تقدر الألم الذى يشعر به الشعب الروسى، بسبب حادث الطائرة الروسية التى سقطت فى سيناء نهاية أكتوبر الماضى.
وأضاف رئيس الوزراء، فى المؤتمر الصحفى الذي عقد أمس فى شرم الشيخ، تعليقا على ما أعلنته روسيا بشأن حادث طائرة سيناء أن الحكومة علمت بنتائج التحقيقات الروسية، وستأخذ بعين الاعتبار التحقيقات التى توصل إليها الجانب الروسى، وستدرسها، مؤكدًا أنها تتعاون مع روسيا من أجل القضاء على الإرهاب.
وعن التعويضات أكد إسماعيل أن الحادث مازال قيد التحقيقات والنتائج الخاصة بسقوط الطائرة لم تصدر بعد.
من جهته أكد اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، أن الوزارة تضع كل الاعتبارات والسيناريوهات فى التأمينات للمطارات، موضحًا أن السلطات المصرية قامت بتعزيز الإجراءات الأمنية وتفتيش الركاب وحقائب المسافرين وتفتيش جميع الطائرات وتأمينها وتشكيل مجموعات عمل أمنية لفحص البعد الأمنى لأسباب سقوط الطائرة الروسية وجمع كل المعلومات ذات الصلة.. وأضاف: سيتم التعاون مع جميع الجهات المعنية.
في السياق ذاته قال حسام كمال، وزير الطيران المدنى، خلال المؤتمر الصحفى، إن أعمال لجان تحقيق الحوادث تتم وفقًا لقوانين دولية، وطبقا لذلك فإن اللجنة الرئيسية المنوطة بإعلان التحقيقات هى اللجنة المصرية.
كان الكرملين فى استباق لنتائج لجنة التحقيق الرسمية قد أعلن أن رئيس جهاز الاستخبارات الروسية «إف إس بى»، ألكسندر بورتنيكوف، أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين أن سبب سقوط الطائرة الروسية فى سيناء وجود قنبلة على متن الطائرة.
وقال الكرملين فى بيان له: «أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الروسية (إف إس بى) ألكسندر بورتنيكوف أن عملًا إرهابيًا تسبب فى تحطم طائرة الإيرباص التابعة لشركة متروجيت فى سيناء.
وأكد بورتنيكوف للرئيس فلاديمير بوتين: «يمكننا القول إن الأمر يتعلق بعمل إرهابى وعبوة ناسفة يدوية الصنع بقوة توازى كيلو جراما واحدا من التى إن تى انفجرت خلال الرحلة».
ونفت وزارة الداخلية، ما نشرته وكالة الأنباء العالمية «رويترز» حول احتجاز موظفين فى مطار شرم الشيخ يشتبه بأنهما ساعدا فى زرع قنبلة على متن الطائرة الروسية، مؤكدة أن هذا الخبر عارٍ تماما عن الصحة جملة وتفصيلا.