نتنياهو يتراجع ويصعد الاستيطان فى القدس المحتلة

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تنفيذ مخطط استيطانى لبناء 450 وحدة استيطانية من أصل 1500 وحدة اقرتها بلدية الاحتلال فى القدس.
وكان رئيس لجنة التخطيط والتنظيم فى بلدية الاحتلال قد قال أمس، إنه تم اقرار بناء 1500 وحدة استيطانية فى «رمات شلومو»، الحى الذى يدعى أيضا حى «بايدن»، على اسم نائب الرئيس الأمريكى جون بايدن الذى تم الإعلان عن البناء فى هذا الحى عندما زار بايدن إسرائيل وتم إحراجه بشكل جدى بسبب الإعلان عن البناء خلال زيارته، وتهكما تم إطلاق اسمه على الحي.
وأفادت صحيفة «هآرتس» بأن نتنياهو صادق صباح أمس على بيع قطعة الأرض بهدف توسيع الحيين الاستيطانيين «راموت» و «راموت شلومو» القائمين على أراضى شعفاط وبيت حنينا وقرية لفتا المهجّرة.
وأضافت: أن بناء الحيين الاستيطانيين كان قد جمّد بقرار من مكتب نتنياهو قبل زيارته لواشنطن الأسبوع الماضى وبسببها، وعاد وصادق على البناء أمس الثلاثاء، على ما يبدو ضمن مفاوضات الميزانية.
والأربعاء الماضي، صادقت بلدية الاحتلال فى القدس، بعد مصادقة الحكومة، على حى جديد يشمل 891 وحدة استيطانية، لبناء حى جديد فى مستوطنة «جيلو» جنوب غرب القدس المحتلة القائمة على أراضى مدينتى بيت جالا وبيت لحم والقدس.
وقبل يومين فقط من مصادقة بلدية الاحتلال، صادق المجلس الأعلى للتخطيط التابع ل«الإدارة المدنية» لجيش الاحتلال الإسرائيلى على دفع مخطط كبير يشمل خارطة هيكلية للمنطقة الاستيطانية «معاليه مخماش» الواقعة شرق مدينة رام الله، ومن شأنها أن تشرعن بؤرتين استيطانيتين عشوائيتين وبناء آلاف الوحدات السكنية فى مستوطنات هذه المنطقة.
وعلى جانب آخر، اقتحمت قوات الشرطة الإسرائيلية، أمس الأول مكاتب الحركة الإسلامية و17 مؤسسة تابعة لها فى الداخل الفلسطينى المحتل عام 48 بعد أن أعلنت عن حظرها.
وصادرت الشرطة الإسرائيلية حواسيب وأجهزة إلكترونية والعديد من الملفات، وعمدت إلى العبث بمحتويات المكاتب والمؤسسات والتخريب فيها.
كما استدعت للتّحقيق كلاً من رئيس الحركة رائد صلاح، ونائبه كمال خطيب، ومسؤول ملفّ القدس والأقصى سليمان أحمد، واعتقلت مسؤول العلاقات الخارجيّة فيها، يوسف عواودة.