مرشحو دمياط يدعون على المقاهى و«الد جى» بالمنوفية

واصل مرشحو مجلس النواب، الدعاية لأنفسهم بكل الدوائر الانتخابية بمحافظات المرحلة الثانية، من خلال عدة وسائل كالافتات والبنرات والمنشورات ووسائل التواصل الاجتماعي.
ففى محافظة المنوفية، لجأ غالبية المرشحين لاستخدام « الدى جى» المحمول على سيارات ربع نقل مع مكبرات الصوت لتجوب شوارع القرى والمدن المختلفة للدعوة لهذا المرشح أو ذاك بالإضافة لتعليق صورة المرشح الانتخابى أو شاشة متحركة لعدد من صوره ولقاءاته، لحث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات البرلمانية واختيار مرشحهم، مع إذاعة عدد من الأغانى الوطنية.
وتعتبر سيارات «الدى جى» الأكثر تداولا بالمنوفية بعد اللافتات الدعائية للمرشحين، باعتبارها لافتة للنظر، وهو الأمر الذى خلق حالة من الاستياء بين غالبية المواطنين خاصة أن هذه السيارات تجوب الشوارع من السابعة صباحا حتى الواحدة بعد منتصف الليل، وطالب عدد من المواطنين المرشحين للمجلس باستخدام الملايين التى ينفقونها على الدعاية الانتخابية لخدمة المواطن البسيط فإن الوضع فى كل الدوائر الانتخابية سيتغير للأفضل.
وفى محافظة دمياط، تشهد الدائرة الأولى « مركز وبندر دمياط» قيام المرشحين بالقيام بالعديد من المسيرات للدعاية للمرشحين، من خلال مكبرات الصوت أيضا.
ولجأ المرشحون للتمركز بعدد من المقاهى هربا من الأمطار، للتجمع وإلقاء الخطب بين المتواجدين من المواطنين لإقناعهم بالنزول والمشاركة فى التصويت.
ومن بين المرشحين الذين عرضوا برامجهم الانتخابية على المقاهى كل من ضياء داود وسامى سليمان مرشح مستقبل وطن وياسر الديب والمحاسب وائل المبشر، الذى وعد بجعل دمياط محافظة عالمية لصناعة الأثاث وصيد الأسماك وصناعة الحلويات.
فى الوقت نفسه دفع بعض المرشحين ببعض أنصارهم للتحدث نيابة عنهم، فيما يجوب آخرون الدائرة بمواكب سيارات استعراضية يقودها السائقون فقط، دون التحدث للناخبين، بينما عقد آخرون مؤتمرات انتخابية بمسقط رأسهم، لإيهام الناخبين بأن لديه شعبية ونفوذا لعرضها بعد ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.
فيما يخوض معركة الانتخابات، على القائمة الوطنية لبرلمان 2015 «فى حب مصر»، كل من رجل الأعمال محمد أحمد الزينى والمرشحة إيفيلين متى بطرس زخارى، وسط تحركات محدودة، نظرا لكونها القائمة الوحيدة فى المحافظة، والتى لا بد لها من الحصول على 5 ٪ من جملة الأصوات على مستوى ال 7 محافظات مؤكدين خلال جولاتهما على ضرورة المشاركة خاصة أن مجلس النواب المقبل يتحمل مسئولية كبيرة عن تحقيق النهضة والتقدم للبلاد.