مصر ترفض طلبا أمريكيا للمشاركة فى تحقيقات تحطم الطائرة الروسية

أكد المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف أنه من غير اللائق ربط استراتيجية موسكو العسكرية فى سوريا بنتائج التحقيق فى تحطم طائرة روسية بمصر.
يأتى ذلك فيما دخلت أمريكا على الخط، وقالت مديرة المكتب الإعلامى بالخارجية الأمريكية اليزابيث ترودو أن الولايات المتحدة عرضت على مصر المساعدة فى التحقيقات الخاصة بحادث تحطم الطائرة الروسية، مشيرة إلى أن واشنطن لم تتلق فى هذه المرحلة أى طلب فى هذا الصدد.
وأضافت فى تصريحات صحفية إن ما نفهمه هو أن المصريين هم الذين يقودون التحقيقات فى هذا الحادث، وأنه لا يوجد مؤشر حتى الآن على أن هناك عملا إرهابيا وراء تحطم الطائرة الروسية فى سيناء.
وردا على سؤال حول مزاعم تنظيم داعش بالمسئولية عن اسقاط الطائرة الروسية، قالت ترودو: «لم نر أى تقارير تدعم هذه الادعاءات»، مؤكدة أن مدير المخابرات الأمريكية أكد عدم وجود مؤشرات.
كان جيمس كلابر مدير المخابرات الأمريكية قد صرح أمس بأنه لا توجد مؤشرات على وجود عمل إرهابى فى حادث سقوط الطائرة الروسية. جاء ذلك فى حين قالت شبكة سى إن إن الاخبارية الأمريكية: إنه تم رصد وهج حرارى بموقع الطائرة الروسية قبل سقوطها فى سيناء عبر الأقمار الصناعية.
وأكدت الشبكة، أن رصد الوهج الحرارى، يشير لاحتمالية وجود عطل فى محرك الطائرة أدى لسقوطها، أو أسباب أخرى خارجية. وأوضحت «سى. إن. إن»، أن مسئولى الجيش والمخابرات الأمريكية يحللون البيانات لتحديد ما إذا كان الضوء المتوهج قد حدث فى الجو أم بعد سقوطها على الأرض ودلالة ذلك بشأن ما حدث للطائرة، حسبما قال مسئول أمريكى. ويقول المحللون: إن وهج الحرارة ربما يكون مرتبطًا بعدد من الاحتمالات منها انفجار محرك أو مشكلة هيكلية تسببت فى إشعال النيران فى الطائرة أو اصطدام الحطام بالأرض..