كشف حسين عبدالرحمن مؤسس حركة إخوان بلا عنف، عن أن القيادة الجديدة التى تقود جماعة الإخوان الإرهابية حاليًا بقيادة القائم بأعمال المرشد محمود عزت الهارب قررت بصفة نهائية التخلى عن مطلب عودة المعزول محمد مرسى بعد تأكد فشل تحقيق هذا المطلب، فضلاً عن أن العالم لم يعد يستمع إليه جيدًا مثلما حدث فى العام الأول لعزل مرسى. وأضاف عبدالرحمن: عملية التقييم الإخوانى توصلت إلى ضرورة التركيز على فكرة إحراج النظام الحاكم لمصر أمام العالم وإظهاره بمظهر القامع للمعارضين بأعتبار هذا المطلب يلقى قبولاً وتأييدًا من خصوم الإخوان من القوى السياسية الأخرى المتعاطفة والمتضامنة مع جماعة الإخوان الإرهابية. وأكد هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن الصراعات داخل جماعة الإخوان ستنتج تميزًا فى المستقبل بين جبهات من بينها جبهتين رئيسيتين الأولى تسعى لإنهاء الحالة الثورية بتنوعاتها الأيديولوجية والصدامية مع الدولة وصولاً لكسب ثقة الدولة والنظام وتقديم أوراق اعتماد الجماعة لإعادتها من جديد إلى المشهد تدريجيًا بجانب محاولات سحب القيادة من جديد من الشباب بعد تسليمها لهم لمدة عام جروا فيه الجماعة للعنف والصدام وتبنيه علانية. وأضاف النجار: المطالبة بإسقاط مطلب عودة المعزول مرسى اعتراف إخوانى بفشل وسقوط استراتيجية الجماعة على مدار العامين الماضيين وإسقاط مطلب عودته تحرك جديد لفتح حوار غير معلن مع السلطة المصرية.