خالد جلال: أعدت نجوم السويس على مسئوليتى الشخصية.. والأهلى وحرس الحدود فى أجندة الإعداد

رغم توصل خالد جلال المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى منتخب السويس لعدد كبير من الصفقات الجديدة فى زمن قياسى، الا أنه مازال فى حاجة إلى تدعيم بعض المراكز الشاغرة بالفريق، حيث كشف عن تعاقده مع ثلاثى حراس المرمي، إسلام أنور حارس دمنهور، ومؤمن جابر حارس أسوان والأهلى السابق، وحسن خطاب من المقاولون العرب، بالإضافة إلى اللاعبين أحمد شوشة، وأحمد عليوة، وهشام عبد الرءوف، وإسلام عبدالجواد، وعبد الواحد عبد المعز، ومحمود صلاح، ودروجبا، والعائدون إلى السويس من المنيا محمود عاطف، ومن المصرى أحمد رأفت، وعلاء عيسي، والثنائى الأخير عاد على مسئولية خالد جلال، بسبب بعض الخلافات عليهما، رغم كونهما من أبناء السويس.
من جانبه يقول خالد جلال فى تصريحات خاصة إلى «روزاليوسف»: قمت بإعادة الثنائى عيسى ورأفت لثقتى فى قدراتهما الهجومية، وفى محاولة لاستعادتهما على أمل أن يفيدا منتخب السويس، بجانب الصفقات الجديدة فى الهجوم، والتى تضم أحمد أبو الخير القادم من المحلة، وأحمد سنبل مهاجم كهرباء طلخا، لكن يظل البحث جاريًا عن مهاجم وظهير أيمن ومدافع تحت السن.
ويضيف جلال : لا أخفى حالة من القلق أعيشها حاليا بسبب الرغبة القوية فى النجاح، وسط صعوبات، وعدم رضا عن فترة الاعداد، بسبب ضيق الوقت، فضلا عن انخفاض معدل اللياقة البدنية، وهو ما سيلزمنى بتكثيف فترة الإعداد، كما يوجد نواقص فى بعض المراكز، لذا أتمسك بضم وجوه جديدة، بهدف مزيد من تجديد الدماء.
وأكمل خالد جلال: قمت بإعداد مذكرة لتقديمها إلى مجلس الادارة، أطلب فيها ضرورة عمل معسكر مكثف ومنتظم لتعويض ما فات، على ألا يقل عن 14 يومًا بدءاً من أول شهر أكتوبر، وسأسعى جاهدًا لخوض أكبر عدد ممكن من المباريات الودية خلال تلك الفترة القصيرة، ربما تصل إلى 9 أو 10 مباريات متدرجة المستوي، ما بين أندية فى دورى القسم الثالث والثاني، وحتى الوصول إلى أندية الممتاز، على أن يكون من بين تلك المواجهات الأهلى وحرس الحدود.
وأختتم خالد جلال قائلاً: سيكون غالبًا المعسكر فى القاهرة بمنيل شيحا، بهدف الابتعاد عن اندية مجموعة القناة، وسأسعى لفرض مزيد من الانسجام والتفاهم بين جميع العناصر، وتفادى أبرز العيوب التى ظهرت فى اللقاء الودى الأخير أمام مركز شباب فيصل، رغم فوزنا بأربعة أهداف نظيفة، لكن مازال الفريق فى حاجة إلى عمل جاد وشاق على الصعيد الفنى والبدنى».