قال خالد فتوح رئيس إذاعة «شعبى إف إم» فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» أن المحطة ستقدم احتفالية خاصة بثورة يوليو بالاضافة الى اعداد احتفالية لافتتاح قناة السويس الجديدة باغانى تراثية لم تُسمع من قبل. وكشف عن أن التليفزيون المصرى طلب أغنتين تمت إذاعتهما ب«شعبى إف إم» ل«سيد اسماعيل» و«ماهر العطار» سيتم عمل فيديو كليب عليها لتذاع فى افتتاح القناة الجديدة الشهر القادم، مؤكدًا أن عندما يسمعها الجمهور سيعتقد انها جديدة ومقصود بها القناة الجديدة. وتابع: أن بعض القيادات عندما تستمع للإذاعة تطلب اغانى، مشيرًا الى أن الاعلامى جمال الشاعر رئيس معهد الإذاعة والتليفزيون طلب اغنية ل«حفنى احمد حسن» اسمها «الريس يعمل إيه» تحث المواطن المصرى على العمل فى شتى المجالات وتم غناؤها مما يقرب من 50 عاماً وتسمعها كأنه يغنيها الآن. وعن صعوبة ايجاد تلك الاغانى قال فتوح انه حصر مكتبة الإذاعة المصرية ووجد بها كنوزًا لا تعد ولا تحصى لافتًا الى إيجاد شرائط لم تفتح من 30 عاماً واكثرها تراث فنى شعبى جميل من الستينيات والسبعينيات. واشار الى أن من الصعوبات ايجاد اغانى على الأسطوانات فقط ومنها اغان «الريس متقال» وتوجد اغان قديمة ضعفت جودتها. ولفت الى انه تتم إذاعة اغان لا يعرف أحد عنها شيئاً ومنها «فاطمة سرحان» و«بدرية السيد» رغباً فى إعادة الذكريات القديمة للمواطن المصرى ونبش ذكرياته بما يتم تقديمه من اغان تراثية وإعادة زمن الفن الجميل. وعن تقصير اتحادالإذاعة والتليفزيون فى استثمار تلك الكنوز التراثية دون بيعها قال فتوح إن الاتحاد حصر الإغانى وتم ايجاد كنوز بمكتبة الإذاعة من خطب ولقاءات من كبار العلماء والسياسيين ولكنها لا تذاع. وأكد أن إذاعة «شعبى اف ام» أعادت الروح والحياة للتراث الشعبى القديم وبدأ يتم طلبها كنغمات موبايل ومنها اغانى «محمد طه» و«فاطمة سرحان» و«عزت عوض الله» و«زاهر يونس». وعن التحديات التى واجهت اطلاق الإذاعة قال إن الفضل فى عودته المحطة لرئيس الإذاعة الاسبق عبدالرحمن رشاد وعصام الامير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون لتشجعيهما على انشاء المحطة من البداية والوقوف بجانبه، خاصة عقب أن قامت دكتورة درية شرف الدين وزيرة الاعلام السابقة بالرضوخ للضغوط، وغلقها عقب الانطلاق بأقل من شهر حيث إن المحطة بدأت البث 9 يناير 2014 واغلقتها 21 يناير بنفس العام لاسباب ومنها اعتقاد البعض انها ستذيع اغانى المهرجانات ونفى ما تردد عن اذاعة اغانى لشعبان عبدالرحيم مؤكداً انه كانت هناك مؤامرة اديرت على الإذاعة المصرية حتى لا تقدم شيئاً هادفاً جميلاً يأخذ من كعكة إعلانات القطاع الخاص اونسبة الإعلانات ونجحوا ايام درية رغم تلقى عروض بقيمة اعلانات من 9الى 20مليون جنيه سنوياً لكن الوزيرة اغلقتها. وقال إنه يبحث الآن العروض الرسمية المقدمة له الآن بقيمة تتراوح من 10ملايين الى 20 مليون جنيه سنوياً، مؤكداً انه رغم عدم الانطلاق الرسمى الا أن المحطة تتلقى عروضًا اعلانية مما يعد نجاحًا لها ودليلًا على المتابعة. وعن خروج الإذاعة من قطاع الإذاعة المصرية الى شركة راديو النيل قال: إن الإذاعة خرجت من «عباءة» الروتين بالإذاعة المصرية، حيث إن الشركة تدار بالفكر الخاص لكنها تتبع الاتحاد وهى الآن فى طور إعداد الهيكل المالى والإدارى وهذا أفضل للإذاعة لأن الروتين قضى على فكر جلب الملايين مؤكداً أن القطاع الخاص يدار بأيدى أبناء ماسبيرو. واعلن عن انطلاق الإذاعة على النيل سات لتوسيع انتشارها للخروج من المحلية ليستمع اليها الجمهور فى انحاءالعالم ولافتًا الى أن الانطلاق الرسمى للإذاعة 5 سبتمبر القادم لتتماشى مع موجة المحطة 95. واضاف انه يتم الآن تغيير البرامج كل اسبوع وتقدم الاغانى الطربية الشعبية القديمة والجديدة الجيد منها فقط والذى يتناسب مع الذوق العام المصرى وألا تتعارض مع العادات والتقاليد والقيم التى يفتخر بها الشعب المصرى والعربى.