أكد الدكتور عادل عدوى وزير الصحة أن توفير الدم الآمن والفعال يجب أن يتصدر أولويات الدول ضمانا لحقوق مواطنيها فى رعاية صحية وعلاجية ذات جودة عالية. وقال وزير الصحة خلال كلمته التى ألقاها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للتبرع بالدم تحت شعار «شكرا على انقاذ حياتى» والذى أقيم بجامعة الدول العربية امس أن وزارة الصحة بادرت بإنشاء الهيئة القومية لخدمات نقل الدم عام 1997، ككيان قومى يقوم بتنظيم وتطوير كافة خدمات نقل الدم فى مصر من خلال العمل تحت مظلة الجودة الشاملة والاعتماد على التبرع الشرفى المنتظم بالدم، كالفئة الأكثر أمانًا طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية. وأوضح وزير الصحة أن هيئة خدمات نقل الدم تقوم من خلال مراكزها المنتشرة فى مختلف محافظات الجمهورية، مدعومة بكوادر بشرية مؤهلة تضطلع بتنظيم جميع الأنشطة المتعلقة بنقل الدم، بدءًا من اختيار المتبرع الآمن وفقًا لاشتراطات السلامة الصحية وإجراء جميع الفحوصات اللازمة للتبرع والتأكد من سلامة وأمان وحدات الدم المجمعة، بالإضافة إلى تحضير المشتقات المختلفة للدم وتوزيعها على جميع المستشفيات والمراكز الطبية. وأوضح ان نسبة المتبرعين المنتظمين بالدم 1% من إجمالى السكان، مشيرا إلى أن اتاحة كميات كافية من الدم الآمن تتطلب تبرع 3% على الأقل من إجمالى السكان بشكل منتظم ما يتطلب رفع معدل التبرع بالدم إلى ثلاثة إضعاف المعدل الحالى.