السيارات «الكلاسيكية والقديمة» تحدد «خارطة طريق السياحة» فى مصر

نظم نادى السيارات والرحلات المؤتمر والمعرض الأول للسيارات التاريخية والكلاسيكية تحت رعاية خالد رامى وزير السياحة وبتعاون واشتراك العديد من الجهات المعنية، مثل: وزارات الثقافة والتجارة والصناعة والداخلية والمالية والنقل والمواصلات والإعلام .
وقال المستشار عادل عبد الباقى رئيس نادى السيارات: إن المعرض يأتى فى إطار جهود نادى السيارات والرحلات المصرى (لجنة السيارات الكلاسيكية) للحفاظ على التراث المهم من السيارات التاريخية والكلاسيكية والذى تتم تنميته فى مصر مؤخرا، لاستعادة الدور الريادى فى المنطقة العربية والإفريقية ولكل العالم المهتم بهذا المجال بالمشاركة مع جمعية الندى للقيادة الآمنة ويقوم بالدور التنسيقى شركة فينتج وييلز.
تولى التنظيم والتنسيق والإشراف على المعرض والمؤتمر لجنة السيارات التاريخية والكلاسيكية برئاسة منير الزاهد.
ووضع المؤتمر «خارطة طريق» للنهوض بسياحة ورياضة السيارات الكلاسيكية والقديمة تمكن مصر من زيادة اعداد السائحين وتضعها فى مكانة الريادة التى تليق بها عالميا فى هذا المجال.
واستعرض المؤتمر قصة تاريخ دخول أول سيارة تعمل بالموتور فى مصر والإشارة الى الأنشطة التى شهدتها البلاد فى مجال السيارات وتصنيف مصر الدولى من حيث السيارات التاريخية وقت تصنيعها و تعريف جميع التصنيفات العالمية للسيارات الكلاسيكية والإشارة الى جيمع تفاصيل تسجيل مصر ضمن الاتحاد الدولى للسيارات التاريخية وتم عرض صور لسيارات صنعت فى اوروبا ودخلت مصر وامتلكها مصريون قبل عام 1905 وبلغ عددها 400 سيارة.
و من المعروف بأن مصر استضافت عام 1947 سباق سيارات تم فى جزيرة الزمالك.
كما استعرض المؤتمر الأحداث العالمية التى تخص السيارات الكلاسيكية و تصنيفاتها وأنواعها، مع توضيح الإحصاءات التى تحويها هذه الأحداث من حيث المشاركة والمتابعة وتوضيح الأعداد التى تصل الى عشرات الملايين من المهتمين بمختلف أنشطة هذا المجال.