عمرو قطامش: انسحبت من المسابقة و«خطاب التنحي» أعادني مرة أخري

استطاع الشاب الموهوب عمرو قطامش الفوز بلقب نجم الموسم الأول في برنامج اكتشاف المواهب Arabs got talent متفوقا علي اثني عشر متسابقا تنوعت مواهبهم ما بين الرسم والسحر والرقص والشعر، أشاد به أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، بعدما أعجبوا بموهبته التي عبر بها عن ثورة يناير، التي شارك فيها.
قطامش تخرج في كلية العلوم جامعة "حلوان" قسم جيولوجيا وبدأ حياته بكتابة شعر الفصحي ثم اختار كتبة الشعر الحلمنتيشي بعد أن قراء لرواد كتابة هذا النوع من الشعر..
روزاليوسف التقت الشاعر "الحلمنتيشي" وأجرت معه هذا الحوار.
متي بدأت حكايتك مع كتابة الشعر الحلمنتيشي؟
بدأت كتابة الشعر من سن السابعة باللغة العربية الفصحي والعامية، وقد لاحظ والدي رحمه الله موهبتي في الكتابة، فقدمني لعمي الشاعر ياسر قطامش، الذي يعود إليه الفضل في اكتشافي وتوجيهي منذ صغري، وكان يزودني بالكتب وبدأت أقرأ لشعراء مختلفين يكتبون الشعر "الحلمنتيشي" مثل طه حراز شاعر "البعكوكة"، ورائد الشعر "الحلمنتيشي" الشاعر حسين شفيق المصري، والشعر "الحلمنتيشي" يناقش قضايا اجتماعية بطريقة فكاهية.
هل كنت تتوقع الفوز بالمسابقة؟
لم أكن أتوقع الفوز، ولم أكن أجهز نفسي للفوز بالجائزة الأولي، فقد شاركت في البداية بقصيدة "حورية من جهنم"، وقررت بعدها عدم استكمال المسابقة، وعدت إلي مصر، ولكنني سافرت مرة أخري بعد خطاب تنحي الرئيس السابق مبارك ونجاح الثورة المصرية، وهو ما جعلني أعيد ترتيب أولوياتي مرة أخري، وكان لتفاعل الشباب مع البرنامج وتشجيعي عن طريق قيام الكثيرين بعمل مجموعات علي "الفيس بوك" أثر كبير في رفع روحي المعنوية وإصراري علي توصيل صرخة شباب الثورة وقلت "يا معشر تجار الثورة لم يبق مكان لغبي...احترموا الثورة واحترموا شهداء الوطن العربي".
هل هناك جمهور من متذوقي هذا الشعر؟
نعم، وأتوقع أن يتذوق الوطن العربي كله هذا النوع من الشعر، خصوصا بعد فوزي بالمركز الأول، وسأبدأ التركيز في الفترة القادمة علي توصيله للشباب.
هل حصلت علي جوائز عن شعرك من قبل؟
بالفعل شاركت في بعض المسابقات، وفزت بالمركز الأول في مسابقة شعر علي مستوي الجامعات العربية عام 2008، وبعدها حصلت علي جائزة أحسن ممثل في عام 2009 في أسبوع شباب الجامعات، الذي نظمته جامعة المنصورة علي مستوي الجمهورية.
ما هواياتك الأخري؟
أعشق مهنة التمثيل، وانضممت إلي ورشة مركز الإبداع تحت إشراف المخرج خالد جلال، وقدمت عرضا مسرحيا بعنوان "لما روحي طلعت" ثم قدمت برنامج "قطامش شو" علي اليوتيوب في شهر رمضان الماضي.
هل للقصيدة التي كتبتها عن الثورة دور في شهرتك؟
بالتأكيد كان لشو "عصير الثورة" دور في جذب انتباه المشاهدين لي وتشجيعهم.
هل تنوي الانضمام للأحزاب الشبابية الجديدة؟
إذا اقتنعت ببرنامج وأهداف أي حزب جديد فسوف أشترك به.
هل نزلت إلي ميدان التحرير أيام ثورة «25 يناير»؟
ذهبت إلي ميدان التحرير منذ بداية الثورة، وعدت إلي منزلي في صباح يوم 28، ولم استطع الخروج، وقررت النزول مرة أخري بعد "معركة الجمل"، والمشهد الذي أثر في هي الإصابات الخطيرة التي حدثت لصديقي، حيث حدثت له حروق في رجليه، وكانت من أكبر الأسباب التي حركت بداخلي الانفعالات لأكتب قصيدة عن الثورة وألقيها في المسابقة.
هناك بعض الاعتراضات علي طريقة تقديمك لأشعارك فما رأيك؟
أنا سعيد بالنوع الشعري الذي أقدمه، لأنه يصل بسرعة إلي الشباب ويتماشي مع لغة العصر الحديث الذي نعيشه، وسأحافظ علي طريقة تقديمي له، ولن ألتفت إلي آراء المعترضين علي طريقتي.
ما الذي تنوي فعله بالجائزة المالية؟
حتي الآن لم أستلم المبلغ المالي، وفي حالة عدم عثوري علي شركة إنتاج مناسبة، سوف أنتج لنفسي ديوانا مصورا به الأشعار التي كتبتها مثل "انتحار خروف العيد"، و"رسالة من فوق الماء"، و"شقاوة عيال".