استبعد مدير المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم علاء عبد العزيز فكرة التداخل والصدام الكروى بين المدير الفنى الأرجنتينى هيكتور كوبر ونظيره فى المنتخب الأوليمبى حسام البدري، رغم إعجاب كوبر الشديد ببعض نجوم المنتخب الأوليمبى، وتحديدًا محمود حسن «تريزيجيه»، ورمضان صبحى، ومحمود عبدالمنعم «كهربا»، ومدافع سبورتنج لشبونة البرتغالى رامى ربيعة، بعد أن شاهدهم فى المباراة الأخيرة أمام بوروندى، التى تأهل منها الفراعنة لدورة الألعاب الإفريقية بالكونغو برازفيل فى سبتمبر المقبل. وقال عبد العزيز ل«روزاليوسف» «صحيح أن كوبر معجب بتريزيجيه وصبحى وكهربا وربيعة، وغيرهم من نجوم المنتخب الأوليمبى، إلا أن ارتباطهم بالتجمعات المنتظرة فى المستقبل القريب، استعدادا لدورة الألعاب الإفريقية، ربما يحول بيننا وبين مشاركتهم مع المنتخب الأول، لكن فى كل الأحوال سيكون كوبر سعيدًا جدًا بانضمامهم للمنتخب الأول فى أى وقت». وكشف عبد العزيز فى تصريحاته قائلاً: «كوبر ينوى الاعتماد على نجوم المنتخب الأوليمبى فى المستقبل البعيد، بعد أن قرر وضع مرحلتين، الأولى تضمن الفترة الحالية، بما تشمله من معسكرات واستعدادات ودية، قبل دخول معترك التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الإفريقية فى الجابون 2017، والمرحلة الثانية وتتضمن بناء جيل جديد من اللاعبين الشباب، اعتمادًا على الجيل الصاعد من لاعبى المنتخب الاوليمبى». وأوضح «بالتأكيد كوبر يرحب بنجوم المنتخب الأوليمبى فى أى وقت، وسيكون انضمامهم فوريًا وعاجلاً فى حال عدم استدعاء حسام البدرى لهم، لكن، المصلحة العامة تتطلب منا جميعًا التكاتف والتعامل، دون إضرار فريق بمصلحة الآخر، جميعنا خلف المنتخب الأوليمبى فى مهمته القومية، لأنه يدافع عن الوان منتخب مصر، أما كوبر فينوى الاتجاه لمسابقة الدورى العام المصرى لاستكشاف مزيد من اللاعبين، لتدعيم صفوف الفريق الوطنى، لذا يحرص دائمًا على التواجد فى المباريات، والسفر من محافظة إلى أخرى، وكان حريصًا على التوجه إلى الاسكندرية، لمتابعة مباراة سموحة والزمالك فى الاسبوع ال25 من مسابقة الدورى، وغيرها من المباريات». وعن المواجهات الودية المقبلة، وعدم ترحيب المدير الفنى لمنتخب المغرب بادو الزاكى بخوض مباراة ودية أمام منتخب قوى وكبير فى حجم مصر مع قرب نهاية الموسم الكروى مما له أضرار، قال علاء عبد العزيز «الاتجاه السائد بين أعضاء الجهاز الفنى لمنتخب مصر يسير نحو الرغبة فى مواجهة منتخبات من نوعية نيجيريا والكونغو وأنجولا، أى منتخبات من قلب القارة الإفريقية، لذا نرفض المواجهات العربية حتى ولو كانت مع إحدى دول الشمال الإفريقى، ومنتخب كبير بحجم المغرب». واختتم مدير المنتخب الوطنى تصريحاته قائلا «هناك توقف أول خلال الفترة ما بين 18 وحتى 21 مايو، والثانى من 5 يونيو وحتى 14 يونيو، سنخوض فيهما على الأقل ثلاث مباريات ودية مع منتخبات إفريقيا لم تحدد بعد، استعدادًا لمواجهة تنزانيا فى أولى مباريات التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات الأمم الإفريقية فى الجابون». من ناحية أخرى، تقرر إرجاء الاستعانة بمدرب الأحمال، إلا فى المعسكرات الطويلة، ليغلق ملف التكهنات بمن سيتولى المنصب فى الجهاز المعاون، بعد أن كان مجلس إدارة اتحاد الكرة رشح كمال عبد الواحد لسابق عمله مع المنتخب، لكن كوبر يرى أن مخطط الأحمال ليس له أهمية إلا فى المعسكرات الطويلة فقط.