انضمت آيات عرابى، المذيعة بالقناة الثالثة المصرية سابقًا، إلى قنوات الإخوان الإرهابية، متطلعة إلى تحقيق الشهرة والربح، فرغم عدم إعلانها صراحة عن انتمائها لجماعة الإخوان وادعائها أنها ليبرالية تدافع فقط عن الديمقراطية، لكن تحركاتها ونشاطها فى ترويج الأكاذيب حول الجيش والرئيس عبدالفتاح السيسى مثير للدهشة، حيث تعمل على تشويه صورة الرئيس السيسى، وكذلك محاولة إحداث الوقيعة والفجوة بين المواطنين والقوات المسحلة الباسلة، كما تدافع بشدة عن قضية الإخوان وحقهم فى استرجاع حكم مصر، سواء من خلال مقالاتها أو صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، وتم مؤخرًا اكتشاف أنها عضوة فى أحد أفرع جماعة الإخوان المسلمين فى أمريكا وهو «اتحاد مسلمى أمريكا»، ومن هنا تتضح العلاقة بينها وبين جماعة الإخوان. وحقق الجيش الإلكترونى المصرى نجاحًا منقطع النظير فى إمكانية اختراق الحساب الشخصى ل«عرابى»، التى كشفت عن استخدامها الكلمات الدالة على التحريض ضد الجيش والدولة بشكل فج، وكذلك محاولة الوصول إلى إشعال حرب أهلية فى البلاد كمحاولة لإسقاط مصر فى غياهب وظلمات الحرب بين أبنائها مع بعضهم البعض. فى هذا الإطار، أعلن الرائد خالد أبو بكر، المتحدث باسم الجيش المصرى الإلكترونى، خلال مداخلة هاتفية مع مصطفى بكرى، مقدم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، عن العثور على فضائح جنسية خلال اختراقهم حسابها الشخصى، فقال: «واحدة زى آيات عرابى دى خارجة من مصر بفضيحة ولما اخترقنا حسابها شوفنا فضايح جنسية أقدر أقولك عليها»، وحاول الكشف عن ماهية تلك الفضائح إلا أن «بكرى» استوقفه قائلًا: «خلينا نركز على المواقف التآمرية ضد مصر»، فاستطرد «أبوبكر» كلامه عن التحريضات التى تنشرها وأصبحت رائدة فيها بعد العقيد السابق عمر عفيفى، فقال: «كل اللى بتعمله السيدة دى بتحاول تخلى الشعب المصرى يقفد الثقة فى جيشه، رغم إن أيام الإخوان كانت عمالة تشكر فى القوات المسلحة ودورها فى تحقيق نصر أكتوبر، أما دلوقتى فبتحاول تطلع إن المخابرات والجيش أجهزة فاشلة، وكان الدور ده بيعمله العقيد السابق عمر عفيفي، لكن لما لقوا إن مفيش قبول ليه ابتدوا يستخدموا آيات عرابى عشان تبقى الذراع الإعلامية للإخوان». وأشار «أبوبكر» إلى أن مظهرها ساعدهم على اختيارهم لها، كذلك ساعد على تقبل الكارهين للنظام الحالى كلامها، وكان لها تأثير واسع على تلك الفئة المغيبة، فقال: «لما اخترقنا حساباتهم كانوا عايزين سيدة ليبرالية ومايكنش ليها شكل الإخوان المعتاد، بحيث مايتقالش عليها إخوانية وتقدر تأثر على المجتمع المصرى، ولاقينا إن كل هجومها على الصفحات بتاعتها عن المخابرات والجيش، فبتقول إن حرب أكتوبر كانت بالتنسيق بين الرئيس الراحل محمد أنور السادات وبين قيادات إسرائيلية، وللأسف فى ناس بتصدقها اللى هم كارهين للنظام الحالى ماشين وراها زى الخرفان ومفيش أى تفكير». وجدير بالذكر أن «عرابى» كانت تعمل فى التليفزيون المصرى كمقدمة برامج فى القناة الثالثة فى عام 1992، وتزوجت وهاجرت مع زوجها إلى أمريكا عام 1993، وانتقلت للعمل فى محطة التليفزيون العربية فى نيويورك، وكانت كاتبة صحفية، ثم عادت إلى مصر، حيث انتهت إجازتها من التليفزيون، فتم انتدابها لقطاع الأخبار كمقدمة لبرنامج الركن الثقافى فى برنامج «صباح الخير يا مصر».